إسلام آباد 16 ذو القعدة 1435هـ الموافق 11 سبتمبر 2014م واس فتحت الحكومة الباكستانية صندوقاً بتوجيه من رئيس الوزراء نواز شريف لجمع التبرعات عبر سفاراتها بالخارج لمساعدة منكوبي الفيضانات. وبينت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في الإيجاز الصحفي الأسبوعي اليوم في إسلام آباد أن باكستان لم تناشد المجتمع الدولي لمساعدة منكوبي كارثة الفيضانات التي اجتاحت أنحاء مختلفة من أراضيها، ولكن بعض الدول بادرت بتقديم المساعدات. وأضافت أنه تم فتح صندوق حكومي لجمع التبرعات تحت مسمى "صندوق رئيس الوزراء لإغاثة منكوبي الفيضانات" مشيرة إلى أن السفارات الباكستانية بالخارج قد فتحت حسابات في دول التمثيل لجمع تبرعات في هذا الصدد. من جهة أخرى أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية أن الخلاف على تقاسم مياه الأنهار المشتركة بين باكستان والهند يعد واحداً من أهم القضايا الخلافية العالقة بين البلدين, كما نفت صحة التقارير الإعلامية الهندية التي اتهمت باكستان بممارسة نشاط التجسس ضد الهند. وحول زيارة الرئيس الصيني لباكستان التي تأجلت بسبب الاحتجاجات الجارية في إسلام آباد، أوضحت أنه يجري التنسيق بين البلدين عبر القنوات الدبلوماسية لتحديد موعد جديد للزيارة. ورداً على سؤال حول الوضع الأمني بإسلام آباد بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة الجارية بالقرب من حي السفارات، أوضحت أن الحكومة الباكستانية ملتزمة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لجميع البعثات الدبلوماسية الأجنبية في إسلام آباد. وحول تهديد التنظيمات الإرهابية الإقليمية أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية أن القوات المسلحة الباكستانية تعمل عن كثب للتعامل مع التهديدات الإرهابية في المنطقة. ورداً على سؤال آخر عن موقف باكستان من كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاصة بشن ضربات على معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، أوضحت أن باكستان لم تتبنَ حتى الآن موقفاً في هذا الشأن، لكنها تدين الإرهاب بجميع أشكاله وفي أي مكان بالعالم. // انتهى // 15:52 ت م تغريد