مئات الآلاف من المدنيين محاصرون، منذ عدة أعوام، في الغوطة الشرقية. وطالب بإجلاء فوري لـ 435 مريضا، بينهم أطفال دون الخامسة، من المنطقة. ويعيش نحو 400 ألف مدني في غوطة دمشق الشرقية ظروفا إنسانية صعبة للغاية، بعد أن ضيّق النظام مؤخراً، الحصار المفروض عليها، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية إلى الغوطة. كما منع النظام بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة. فيما قال مسوؤل بالمركز الطبي بمدينة دوما، بالغوطة الشرقية، للأناضول، فضل عدم ذكر هويته، إن رضيعا يبلغ من العمر 14 شهرا، توفي، أمس الخميس، بسبب سوء التغذية وعدم توفر إمكانات معالجته. كما توفي، في وقت سابق اليوم، شاب يدعى أسامة تيسير حسون، لا يعرف بعد عمره، في بلدة حمورية بالمنطقة لذات الأسباب، بحسب مصادر محلية متطابقة. ووفق معطيات المجالس المحلية المدنية في الغوطة الشرقية، فإن أكثر من ألف طفل يواجهون خطر الموت جراء سوء التغذية وسط شح المواد الغذائية والدواء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :