يخوض المنتخب الأرجنتيني مواجهة ودية صعبة، اليوم، عندما يحل ضيفاً على نظيره الروسي، ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي يستضيفها الأخير على أرضه الصيف المقبل. ويعتمد الـ «تانغو» كثيراً على قائده ونجم فريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي من أجل قيادته في المونديال، بعد الأداء المتذبذب للمنتخب، الذي تأهل في الرمق الأخير من التصفيات. وتقرر أن يخوض ميسي أيقونة ودية اليوم، وذلك لوجود اتفاق على حضوره المباراة، التي تشهد افتتاح ملعب نهائي كأس العالم «اولمبيسكس كومبليكس لوزنيكي». وأكدت صحيفة «أس» الإسبانية أن ميسي سيعود بعد المباراة إلى برشلونة، ولن يشارك في اللقاء الودي مع نيجيريا، خصوصاً وأن مدرب المنتخب خورخي سامباولي يرغب في إراحة اللاعب، الذي شارك في المباريات كافة مع المنتخب والنادي خلال الموسم الراهن. وكان ميسي تحدث عن مسيرته الدولية مع المنتخب وموعد اعتزاله دولياً، إذ قال: «بصراحة، لم أتخذ قراراً في شأن مستقبلي الدولي، لكن أعتقد أنها من الممكن أن تكون النهاية لهذه المجموعة من اللاعبين في حال لم نتأهل لكأس العالم، بصراحة لا أستطيع تخيل ما كان سيحدث، كان سيكون شيئاً مرعباً للجميع». وفي مباراة ودية أخرى، يستضيف المنتخب الإسباني نظيره الكوستاريكي، اليوم، على ملعب نادي ملقة «لا روزاليدا». وغاب تدريبات الـ «ماتادور» المهاجم ألفارو موراتا والحارس بيبي رينا، فيما شارك فيها كل من الظهير ألفارو أودريوزولا، ولاعب الوسط آسيير إياراميندي. وتدرب رينا منفرداً داخل الصالة الرياضية، إذ ما زال يعاني من مشكلات في الظهر منعته من حراسة مرمى فريقه نابولي الإيطالي، في الجولات الأخيرة في الدوري. وعشية المباراة، قال مدرب منتخب إسبانيا جولين لوبيتيجي: «أمامنا مباراتان قويتان هذا الأسبوع، كوستاريكا وصلت إلى الدور ربع النهائي من مونديال 2014 متفوقة على إيطاليا وإنكلترا وخرجت بركلات الجزاء، كما انها لا تزال تحتفظ بـ 13 أو 14 لاعباً من هذا المنتخب القوي». وأضاف: «روسيا البلد المستضيف للبطولة، والمنتخب يملك لاعبين رائعين في الدوري المحلي، وبطولة كهذه ستجعلهم يقدمون كل ما بوسعهم، كما من المهم خوض مباريات أمام طرق لعب ومدارس مختلفة». وتابع: «نملك لاعبين متميزين في الدوريات الأخرى مثل لويس ألبيرتو، الذي يقدم أداء رائعاً مع لاتسيو (الإيطالي)، ونحن نتابعه منذ الموسم الماضي، إنه يجيد قراءة المباراة بشكل جيد ومستواه مستمر في التطور». وأكمل: «أيضاً ألبيرتو مورينو بدأ موسماً عظيماً مع ليفربول (الإنكليزي) بعد أن كان قريباً من الرحيل هذا الموسم، نحن نعلم من هو منذ أن كان في الفئات الأقل». وبسؤاله عن خوفه من تكرار إصابات المخضرم أندريس إنييستا، قال: «بالطبع دائماً أكون قلقاً حول الحالة البدنية للاعبين خصوصاً إنييستا فهو مهم للغاية». وكانت البرازيل بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي) حققت فوزاً ودياً سهلاً على اليابان 3-1، أمس، في مدينة ليل الفرنسية. وأشرك مدرب البرازيل تيتي التشكيلة الأساسية في مطلع المباراة وقد نجحت في حسم النتيجة في الشوط الأول بتسجيل الأهداف الثلاثة على مدى 26 دقيقة. وأحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الـ «سامبا» بعد مساعدة حكم الفيديو إثر مخاشنة كاسيميرو داخل المنطقة لدى تنفيذ ركلة ركنية، فانبرى لها نجم باريس سان جرمان الفرنسي، نيمار دا سيلفا بنجاح إلى يسار الحارس الياباني (10). ثم سرعان ما احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية اثر عرقلة غابريال خيسوس داخل المنطقة، وسددها نيمار لكن الحارس أبعدها بنجاح هذه المرة. وبعدها بثوانٍ قليلة، تهيأت الكرة على مشارف المنطقة امام مارسيلو فأطلقها بيمناه في سقف الشباك هدفاً ولا أروع (17). وعلى اثر هجمة مرتدة سريعة، مرر ويليان الكرة في اتجاه الظهير الايمن دانيلو الذي مررها عرضية ماكرة داخل المنطقة لتتجاوز عدة مدافعين وتصل الى خيسوس المتربص امام المرمى فتابعها داخل الشباك (36). وظهر المنتخب الياباني بوجه مختلف في الشوط الثاني، وضغط على منافسه الأقوى منه ونجح في تقليص الفارق بكرة رأسية لتومواكي ماكينو اثر ركلة ركنية (63). وتخوض البرازيل مباراة ودية اخرى في أوروبا ضد إنكلترا على ملعب «ويمبلي» في لندن، الثلاثاء المقبل.