أعلن البروميناد، الوجهة المحلية المميزة في قلب الكويت، عن عقده شراكة مع فعالية Run Kuwait الخيرية السنوية التي تقيمها مجموعة فوزية السلطان الصحية لحشد الدعم المادي للمساهمة في تقديم سبل الرعاية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، في خطوة تعكس التزام البروميناد بالقضايا المحلية ودعمه للمبادرات المجتمعية. وبموجب هذه الشراكة، سيكون البروميناد الراعي البلاتيني لفعالية Run Kuwait 2017 المُقامة على كورنيش الكويت ابتداءً من الساعة 7 صباح اليوم، والتي ستشهد مشاركة الآلاف من المواطنين والمقيمين من مختلف الشرائح العمرية ضمن مسابقات المشي أو الركض لـ5 أو 10 كيلومتر على طول الكورنيش، فضلاً عن الاستمتاع بأروع الأجواء المليئة بالمرح والترفيه. وقام المشاركون بالتسجيل واستلام الزي الخاص بالسباق عن طريق زيارة الكشك المتواجد في الدور الأرضي من البروميناد، واستعداداً للسباق سيقوم المشاركون بالتجمع لممارسة بعض التمارين الرياضية الجماعية، قبل انطلاقهم للمشي أو الركض ابتداءً من المركز العلمي وامتداداً على طول الكورنيش، وصولاً الى خط النهاية. وإلى جانب رعايته البلاتينية للفعالية، سيشارك البروميناد بفريق خاص ضمن الفعالية، وسيقوم كذلك بتنظيم المسابقات وتوزيع الجوائز القيمة، حيث تشكل المسؤولية الاجتماعية جزءاً محورياً من مهمته وقيمه تجاه عملائه والمجتمع، كما يولي أهميةً كبيرةً لدعم المبادرات المحلية والقضايا المتعلقة بصحة وسلامة الأطفال. ويفخر البروميناد بتقديم كل الدعم للمجتمع والاهتمام باحتياجات وتطلعات العملاء والتي تشكل عنصراً فعالاً في مختلف القضايا التي تهم المجتمع. ويتمنى البروميناد التوفيق لجميع المشاركين في فعالية Run Kuwait، ويدعو الى التسجيل والمشاركة ضمن هذه الفعالية الفريدة من نوعها للاستمتاع بأجمل الأوقات المفعمة بالمرح، إلى جانب المساهمة في دعم القضية المهمّة التي تتبناها الفعالية. ويشار أنه منذ انطلاق الفعالية عام 2013، تُقدم جميع العوائد المادية لفعالية Run Kuwait السنوية إلى مركز تقييم وتأهيل الأطفال التخصصي التابع لمجموعة فوزية السلطان الصحية، والذي يُقدم خدمات الرعاية الصحية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وبفضل مساهمات المشاركين في الفعالية والرعاة، بالإضافة إلى مساهمة الشركات والمتبرعين، فقد تمكنت مجموعة فوزية السلطان الصحية من تقديم خدمات مجانية لـ 20 في المئة من الأطفال في المركز، بالإضافة إلى دعم عملية العلاج إلى 60 في المئة من الأطفال أيضاً.