توج حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية والخماسي الحديث، الفارس مبارك يوسف الرميحي بالمركز الأول في مباراة (الجائزة الكبرى) المخصصة للقفز على ارتفاع 120 سم – 130 سم –ضد الساعة- في الجولة الثالثة لجولات قطر للفروسية (بطولة هذاب)، التي ينظمها اتحاد الفروسية والخماسي الحديث بالتعاون مع الشقب، وتتكون البطولة من 12 جولة تقام على مدار الموسم، وتفوق جوائزها المليون ريال، علماً بأن المشاركة فيها مفتوحة للمواطنين والمقيمين وللراغبين من الدول الأخرى، وقد شارك في مباراتي أمس، اللتين جرتا في الميدان الخارجي للشقب، فرسان وفارسات من دول مختلفة مثل فرنسا، كندا، إيطاليا وإسبانيا. وجاء فوز الرميحي بعد تحقيقه زمناً بلغ 57.82 ثانية، وحل سالمين سلطان السويدي في المركز الثاني (62.05 ثانية)، وأكمل ناصر الغزالي منصة التتويج باحتلاله المركز الثالث، في المباراة التي يبلغ مجموع جوائزها 30 ألف ريال، وشارك في المباراة 20 فارساً، وقد حضر مراسم التتويج علي الرميحي مدير بطولة (هذاب). تتويج هيا وتوج الشيخ حمد بن علي آل ثاني -رئيس قسم الإنتاج وجمال الخيل في الشقب- الفارسة هيا محمد المري بالمركز الأول لمباراة الجولة الصغيرة، في الجولة الثالثة لجولات قطر للفروسية (بطولة هذاب)، التي ينظمها اتحاد الفروسية والخماسي الحديث بالتعاون مع الشقب، وتتكون البطولة من 12 جولة تقام على مدار الموسم، وتفوق جوائزها المليون ريال، علماً أن المشاركة فيها مفتوحة للمواطنين والمقيمين وللراغبين من الدول الأخرى، وقد شارك في مباراتي أمس -اللتين جرتا في الميدان الخارجي للشقب- فرسان وفارسات من دول مختلفة، مثل فرنسا، كندا، إيطاليا، وإسبانيا. وجاء تتويج هيا المري بعد منافسة شارك فيها 55 فارساً وفارسة، وقفزت هيا على ارتفاع 100 سم- 115 سم ضد الساعة دون أخطاء، وحققت زمناً بلغ 53.30 ثانية. وحل غانم ناصر القاضي في المركز الثاني، بعدما قفز في زمن بلغ 53.79 ثانية، وأكمل راكان الحصاوي منصة التتويج باحتلاله المركز الثالث بزمن بلغ 58.56 ثانية. ويبلغ إجمالي جوائز المباراة 10200 ريال. مدح المستوى العالمي لـ «الجلوبال تور» الدرويش: فرسان «هذاب» حصلوا على فرصة نادرة مدح بدر الدرويش المستوى العالي الذي يقدمه أبطال العالم في الجولة الختامية لـ «لونجين جلوبال تور»، وقال إن الجماهير الكبيرة التي توافدت على الشقب استمتعت بمستويات عالمية في القفز على الحواجز. ووصف أمين السر العام لاتحاد الفروسية إقامة الجولة الثالثة من بطولة هذاب على هامش الجولة، بأنها شكلت فرصة نادرة لفرسان قطر الشباب والصغار، وأوضح: «حصل الفرسان المشاركون في هذاب على فرصة استخدام ميادين أكبر، وهذه تجربة فريدة، ونعتقد أن هذاب إضافة طيبة للفروسية القطرية من قبل الاتحاد والشقب». وهنأ الدرويش هيا المري على فوزها بالمركز الأول في الجائزة الصغرى، واعتبرها واحدة من فارسات المستقبل، وقال: «هيا من خيرة الفارسات في الاتحاد، ونحن نفخر بتقديمها لعالم الفروسية، وما حققته يعتبر إنجازاً لها والاتحاد، وهناك توجه عام لزيادة عدد الفارسات القطريات». وكشف أمين السر العام للاتحاد عن إقامة 5 منافسات للترويض في الجولات المتبقية من «هذاب»، التي قال إنها استقطبت فرساناً قطريين وغير قطريين. وفي ختام تصريحه، عبر الدرويش عن أمنياته بالتوفيق للفرسان المشاركين في بطولتي الريان وقطر الدوليتين المؤهلتين لبطولة العالم اللتين تقامان الأسبوعين المقبلين بالدوحة، ويبلغ مجموع الجوائز فيهما مليون و750 ألف ريال. «الشقب» يثمّن دور المتطوعين يلعب المتطوعون دوراً كبيراً في إنجاح أي حدث كبير، خاصة إذا كان الحدث عالمياً أو يشارك فيه عدد كبير، ويساهم المتطوعون في إنجاح المناسبات الدولية؛ ولذا يهتم «الشقب» بالعمل الطوعي لإدراكه الدور الذي يقوم به المتطوعون. وأشاد عمر المناعي -المدير التجاري لـ «الشقب»، ومدير الجولة الختامية لـ «الجلوبال تور»- بدور المتطوعين في البطولة، والذين يعوّل عليهم «الشقب» لتحقيق أعلى درجات الرضا عن التنظيم. وتعتمد البطولات التي يحتضنها «الشقب» على برنامج «أصدقاء الشقب» الذي يضم حالياً 40 لغة و50 جنسية، والبرنامج تعتمد عليه بطولة «جلوبال تور» منذ عام 2011، وبرنامج «أصدقاء الشقب للتطوع» مستمر طوال العام من خلال مؤسسة قطر، وشعاره «في حب قطر»، ويضم حالياً 4 آلاف متطوع، والغرض من هذا البرنامج -الذي وُلد مع تنظيم قطر لدورة الألعاب العربية عام 2011- زرع ثقافة العمل الطوعي عند جميع الأجيال ومختلف الأعمار (من سن 12 إلى سن 70)، والبرنامج مرن جداً، ويغطي كل الاحتفالات المرتبطة ببطولات الخيل والمناسبات الأخرى، لكل الشركات والمؤسسات التي تحتاج إلى المتطوعين مجاناً، بالإضافة إلى توفير الخدمات الضرورية للمتطوعين طوال المدة المطلوبة، وتوفير سبل الراحة لهم. والعمل التطوعي في البرنامج مفتوح أمام المحليين والمقيمين، بل إن هناك بعض المتطوعين من الزوار والسائحين في قطر يحضرون إلى برنامج «أصدقاء الشقب» عبر الموقع الإلكتروني، ويطلبون التطوع في أي أنشطة أو بطولات تُقام في الدوحة، أو المناسبات العامة الأخرى مثل اليوم الرياضي للدولة، واليوم الوطني، وإفطار صائم في «مؤسسة قطر». ويمكن لطالبي خدمة العمل التطوعي، التقدم بطلباتهم عبر موقع «الشقب» على الإنترنت، أو عبر صفحة «أصدقاء الشقب»، وبعدها يجري عقد اجتماع تنسيقي لتوضيح كل التفاصيل المطلوبة وخطة العمل والبرنامج المقترح، والتعرف على حقوق المتطوع وحمايته وأمنه وسلامته. ويتم تقييم كامل للمتطوعين من قبل «الشقب» بعد ختام كل حدث؛ لتفادي الأخطاء، وكيفية الاستفادة من الخبرات لخدمة البرامج المقبلة. ويُذكر أن برنامج «أصدقاء الشقب» -الذي يحظى بدعم من قبل خليفة بن محمد العطية، الرئيس التنفيذي للشقب- يمنح المتطوعين شهادات تقديرية، ويحتفل بهم عبر حفل عشاء وعرض لجمال الخيل العربية الأصيلة في نهاية كل مناسبة يشاركون فيها. بطل «هذاب»: الشوط تميز بالحماس والسرعة عبر مبارك الرميحي -الفائز بجائزة الجولة الكبرى للجولة الثالثة من بطولة (هذاب)- عن سعادته بالفوز بالمركز الأول، وقال في تصريحات صحافية: «المنافسة كانت قوية، وتميزت بالحماس والسرعة، للدرجة التي جعلتنا لا نفرح بالفوز إلا بعد نهايتها تماماً». وتقدم الرميحي بالشكر لاتحاد الفروسية والشقب لتنظيمهما البطولة، التي قال إنها تتيح الفرصة للفرسان القطريين -الذين لا يشاركون مع الفرسان النخبة في فئات الخمسة نجوم- للتنافس في منافسات رسمية. إقبال كبير على الفعاليات الجديدة وجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة إلى الجماهير للحضور إلى «الشقب»، لمتابعة البطولة والاستمتاع بالفعاليات الجماهيرية المصاحبة في المنطقة التي جرى تجهيزها للجماهير، خاصة العائلات، وتتضمن الكثير من الألعاب الترفيهية للأطفال، وكذلك وسائل الترفيه للكبار، بجانب القرية التراثية التي تحاكي التراث القطري الأصيل، وغيرها من الفعاليات في هذه المنطقة، وهي مفتوحة بالمجان للجماهير الراغبة في الحضور إلى «الشقب». وجاءت الخطوة لدمج الجماهير في البطولة وجذبهم إلى ممارسة الرياضة والفروسية؛ ولذا فقد جاءت فكرة إقامة القرية الترفيهية داخل الصالة المغطاة بالميدان الداخلي المغطى للفروسية لأول مرة، بدلاً من إقامته خارج الميادين. ووفرت اللجنة المنظمة 20 من الخيل البوني (الصغيرة) ليمتطيها الأطفال، مع تشديد إجراءات أمن وسلامة شملت وجود سايس مع كل جواد، ولبس كل طفل خوذة الرأس. وتشمل القرية الترفيهية ركوب السيارات الصغيرة، وتسلق برج الحمام، وركن الألعاب الترفيهية، كما تتوافر في الجانب الأيسر من الميدان عدة مطاعم متنوعة لتقديم الوجبات السريعة، بالإضافة إلى التسوق من بازار (بداية)، ومعرض الفن التشكيلي.;
مشاركة :