تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة ساو باولو البرازيلية، في إطار يوم تعبئة ضد إجراءات التقشف الحكومية، من بينها قانون جديد للعمل سيدخل حيز التنفيذ السبت. وتظاهر المحتجون ضد مشروع إصلاح رواتب التقاعد لا يحظى بشعبية في المجتمع البرازيلي، وضد موجة الخصخصة الأخيرة، والتي أعلنتها حكومة الرئيس ميشال تامر. (AI) Michel Temer: compromisso com entrega de obras vai guiar ações do Agora, é Avançar: https://t.co/uxn8F3YNNIpic.twitter.com/jtGmqbh53k— Michel Temer (@MichelTemer) ٩ نوفمبر، ٢٠١٧ ودعت اتحادات العمل الرئيسية في البلاد لهذه التظاهرات، التي من المقرر أن تنظم في مدن أخرى، من بينها ريو دي جانيرو والعاصمة برازيليا.إقرأ المزيدحكومة البرازيل تصف التهم الموجهة لرئيس البلاد "بالسخيفة" ونظمت تظاهرات أخرى مناهضة للتقشف خلال الشهور الأخيرة، كما تمت الدعوة لإضراب عام لقي مشاركة خجولة. وفي ريو دي جانيرو، أحرق متظاهرون سيارة فوق جسر في الصباح الباكر ما سبب أزمة مرورية كبيرة. يذكر أن حكومة تامر أطلقت سلسلة من إجراءات التقشف الرامية لمواجهة العجز الكبير في الميزانية وإنعاش الاقتصاد الذي أصابه الركود.إقرأ المزيدرئيس البرازيل يرفض الاستقالة على خلفية اتهامه بالفساد ويسمح قانون العمل الجديد، الذي أقره مجلس الشيوخ في تموز/يوليو الماضي، ويدخل حيز التنفيذ غدا السبت، بعقود عمل أكثر مرونة، ويلغي المستحقات الإجبارية لنقابات العمال ويجعلها مطالبة بدفع التكاليف القانونية في الدعاوي القضائية الخاسرة. المصدر: أ ف ب هاشم الموسوي
مشاركة :