تنطلق بقصر الإمارات اليوم فعاليات «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الرابع» الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبالشراكة مع «مجلس الأطلسي» بواشنطن، ومركز جنيف للسياسات الأمنية بسويسرا، من أجل الإسهام في تطوير فهم التوجهات المستقبلية ودورها في السياسة الدولية.يركز الملتقى، الذي يشارك فيه أكثر من 100 شخصية ما بين صانع سياسات وسياسي وأكاديمي، ويحضره أكثر من 500 مشارك من الإمارات ودول الخليج والمنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم، على استشراف مستقبل المنطقة والتحولات التي يمر بها النظام الدولي، ومحاولات القوى الرئيسية فيه إعادة بناء قوتها وانعكاس كل ذلك وتداخله مع أزمات المنطقة.وأشارت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات إلى أن جلسات الملتقى الرابع ستركز على سياسات القوة الناعمة في دولة الإمارات وأمن الخليج العربي وأزمات إيران، إلى جانب سياسات تركيا ومستقبل سوريا وليبيا واليمن والأزمة مع قطر، علاوة على سياسات الإدارة الأمريكية في العالم العربي وعودة الدول الآسيوية للعب أدوار قيادية، وقوة روسيا الفعلية وممارساتها في المنطقة ، فضلاً عن ملف التطرف والإرهاب.وأكدت الكتبي حرص المركز على تطوير قدراته في مجال تحليل المخاطر السياسية، وبناء السيناريوهات، واقتراح الاستراتيجيات المثلى وتقديم التوقعات، لافتة إلى أن المركز وتحقيقاً لهذا الهدف سيوقع على هامش «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي» مذكرة تعاون مع شركة «إيسرتاس» الأمريكية البارزة المختصة في مجال تطوير برمجيات تحليل المخاطر السياسية وإصدار توقعات بشأنها.جدير بالذكر أن برمجيات التحليل الاستراتيجي تستخدمها مؤسسات صنع السياسات ومراكز التفكير في الدول الكبرى لاسيما في الولايات المتحدة.وأكد مركز الإمارات للسياسات في هذا الصدد أنه سيكون أول مؤسسة بحثية تطبق مثل هذه المنهجيات والبرمجيات في المنطقة. (وام)
مشاركة :