«شروق» تستقطب الزوار وشركات السياحة في سوق السفر بلندن

  • 11/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» اختتمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، مشاركتها الناجحة في معرض سوق السفر العالمي في لندن، الذي انطلقت فعالياته في 6 نوفمبر الجاري، واستمرت ثلاثة أيام، مستعرضة خلاله محفظتها الواسعة من المشاريع السياحية القائمة وتلك التي لا تزال قيد التطوير، وما توفره هذه المشاريع من مرافق ومقومات وعروض ترويجية جاذبة.وحظيت منصة (شروق) المشاركة في المعرض، ضمن جناح هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، باهتمام واسع من الزوار الدوليين ووكلاء السفر وشركات السياحة العالمية، الذين تعرفوا إلى أبرز ما تقدمه الوجهات التابعة للهيئة من مرافق متنوعة وخدمات تلائم مختلف شرائح الزائرين.وشهدت المنصة أيضاً زيارة وفد رسمي من سفارة دولة الإمارات في لندن، ضم كلاً من جمال عبد العزيز العويس، الملحق الصحي في السفارة، وخلفان المطروشي، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية، وأحمد العبدولي، سكرتير ثالث في السفارة، وروضة محمد العتيبة، نائب رئيس البعثة في السفارة، ويوسف حسانة، كبير المستشارين الاقتصاديين.وسلطت (شروق) الضوء خلال الحدث على الباقات السياحية والعروض الترويجية التي تقدمها ضمن 3 من أهم مشاريعها، وهي: مليحة للسياحة البيئية والأثرية وواجهة المجاز المائية وجزيرة النور، حيث تفاعل الزوار معها، وأبدوا اهتماماً بمعرفة المزيد عما توفره إمارة الشارقة عموماً من وجهات وخدمات سياحية. وفي عرض تقني أبهر الحاضرين، أتاحت (شروق) للزوار خلال الحدث، ولأول مرة، فرصة القيام بجولة داخل مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، من خلال تقنية الواقع الافتراضي، حيث يشعر الزائر كما لو كان يتواجد فعلاً على أرض مليحة يشاهد كثبانها ومعالمها الطبيعية والتاريخية ويتعرف عن قرب إلى مكنوناتها، وهو ما نال استحسان زائري المنصة، الذين عبروا عن رغبتهم في زيارة مليحة في الواقع.كما استعرضت الهيئة باقتها الترويجية الأحدث في مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، وهي باقة «آلة الزمن»، التي توفر للأطفال والكبار ورش عمل تفاعلية وتعليمية، يصنعون خلالها مذنبهم الخاص، ويعيشون حياة الكهوف، ويتعرفون إلى كيفية عيش الإنسان الأول في تلك المنطقة قبل آلاف السنين.وأطلعت المنصة وكلاء السفر ومندوبي شركات السياحة والمهتمين على تفاصيل ومميزات علامتها التجارية الأحدث، «مجموعة الشارقة للضيافة»، التي تضم حتى الآن 4 مشاريع فندقية، هي «واحة البداير» في صحراء البداير، و«بيت خالد بن إبراهيم» في منطقة قلب الشارقة، و«نزل الرفراف» في مشروع كلباء للسياحة البيئية، و«نزل صخرة الأحفور» في مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، كما وفرت معلومات وافية حول «فندق البيت»، مشروع الضيافة الفاخر من فئة خمس نجوم، الذي يعد جزءاً من مشروعها الرائد «قلب الشارقة»، والمتوقع افتتاحه مطلع العام المقبل.وتعرف الزوار إلى آخر التطورات المتعلقة بالمرحلة الثانية من واجهة المجاز المائية، حيث من المقرر افتتاح عدد من المطاعم والمقاهي الجديدة قبل نهاية العام الجاري، ليصل مجموع المطاعم والمقاهي الجديدة المفتتحة منذ تدشين المرحلة الثانية من المشروع إلى 8 قبل نهاية العام. وقدمت المنصة فكرة شاملة حول فعالية «بحر من الأضواء» التي تتميز بها جزيرة النور، حيث تتحول الجزيرة بعد الغروب إلى حديقة مفعمة بالأنوار التي تضيء بطريقة فنية كل شيء، لتظهر جمال الطبيعة الذي تزخر به الجزيرة بطريقة مغايرة لما تكون عليه صباحاً.وخلال المعرض، عقدت (شروق) تفاهمات واتفاقات مبدئية مع عدد من وكلاء السياحة والسفر على تنظيم رحلات سياحية إلى الشارقة، ما يسهم في الارتقاء بالمشهد السياحي في الإمارة ككل.وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): «تعتبر لندن مدينة عالمية بامتياز ومركزاً حيوياً للمال والأعمال، وملتقى للشرق والغرب، ما يؤكد أهمية تواجدنا هنا في هذا المعرض الكبير لترويج ما تمتع به الشارقة من مميزات فريدة، ومشاريع سياحية رائدة، وترويجها على نطاق واسع بين المهتمين والمتخصصين في صناعة السفر والسياحة العالمية، وأثبتنا خلال الحدث أن الشارقة وجهة سياحية فريدة قادرة على تقديم منتج سياحي محلي متميز بنكهة عالمية». وأضاف: «حظيت مشاركتنا باهتمام واسع من وكالات السفر والسياحة العالمية التي تطرقت إلى تعزيز التعاون فيما بيننا لجذب المزيد من الوفود السياحية إلى الإمارة، ونتطلع خلال الموسم السياحي الحالي إلى تكثيف هذه الجهود، والترحيب بالزوار من مختلف دول العالم، لاسيما مع تحسن الطقس وتراجع درجات الحرارة، الأمر الذي يجعل الإمارة ملائمة أكثر للفعاليات الخارجية».وكانت الهيئة كشفت في اليوم الأول من مشاركتها في سوق السفر العالمي عن توقيعها اتفاقية مع «مانتس»، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة النزل والفنادق البيئية، تتولى بموجبها الأخيرة إدارة جميع منشآت الضيافة والنزل المصنفة تحت العلامة التجارية «مجموعة الشارقة للضيافة»، التابعة ل(شروق). وأشارت الهيئة إلى أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع مساعيها الرامية إلى الارتقاء بمشاريعها السياحية وتقديم أفضل الخبرات والخدمات للسياح والزوار، بما يعكس صورة مشرقة عن السوق السياحية الأصيلة في الإمارة. وتضم مجموعة الشارقة للضيافة في مرحلتها الأولى أربع منشآت ضيافة، هي: نزل الرفراف في مشروع كلباء للسياحة البيئية، ونزل واحة البداير في صحراء البداير، وبيت خالد بن إبراهيم في مشروع قلب الشارقة، ونزل صخرة الأحفور في مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية.

مشاركة :