يفتتح مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بيت التراث المعماري، الذي يعد إضافة نوعية للبيوت الثقافية المتفرعة عن المركز، وذاكرة تكتنز بإرث حضاري، ومرجعًا للتاريخ، وذلك ضمن الموسم الثقافي الموسوم بـ«قل هو الحب» في السابعة من مساء اليوم السبت، الموافق 11 نوفمبر 2017، في بيت التراث المعماري قرب بيت الزايد لتراث البحرين الصحفي. ويضم بيت التراث المعماري، مجموعة من الأعمال الفنية والرسومات والصور المعمارية التي جمعها ورسمها المهندس جون ياروود، مستذكرًا إقامته في مدينة المحرق ما بين العام 1983 إلى 1985، رئيسا لإدارة التجديد الحضري، فعاش في المحرق خلال الربع الأخير من القرن الماضي وعشقها عشقًا شديدًا، ووجد فيما تزخر به المدينة من تراث معماري ما يشبع حبه للاستكشاف والتوثيق، فوثق بكل همّة ونشاط البنية الحضرية والمنازل التقليدية من خلال الرسومات الأولية والرسومات المُقاسة، والصور الفوتوغرافية والمقابلات، التي لا تزال اليوم تعد أوسع وأكمل بحث أُنجز عن العمارة التقليدية للمحرق. وفي العام 2004، تبرّع ياروود بجميع وثائقه للمحرق وتحديدًا لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، لتشكل بذلك المجموعة الأساسية لدار التراث المعماري، وستكون تلك الوثائق متاحة للعامة وستُعرض حسب موضوع كل منها. كما تجدر الإشارة إلى أن بيت التراث المعماري جاء بدعم من بيت التمويل الخليجي وشركة مطار البحرين.
مشاركة :