أطلق معلمون ومعلمات وسماً عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ للرد على الكاتبة الصحفية عزيزة المانع، بعد اتهامها المعلمين بالقصور في طرق التدريس، داعين إياها إلى الاعتذار بشكل رسمي. وردت صفحة ملتقى المعلمين والمعلمات على تصريحات الكاتبة "المانع"، قائلةً: "سامحها الله فالتعميم لغة الجاهل، المعلمون والمعلمات على قدر كبير من الخبرة في التعامل مع الطلاب"، مبديةً تعجبها من نشر حساب وزارة التعليم الرسمي لتصريحاتها. وأضاف الملتقى أن عدداً كبيراً من المعلمين يستخدمون وسائل التقنية في شرح المناهج عبر مراكز مصادر التعليم أو الفصول المجهّزة، داعياً الكاتبة "المانع" بتفنيد حديثها أمام الرأي العام أو الاعتذار بتغريدة عبر حساب وزارة التعليم الرسمي. وكانت الكاتبة الصحفية عزيزة المانع قد أثارت جدلاً؛ بسبب هجومها على المعلمين وجهلهم بطرق التدريس والتعامل مع الطلاب وذلك على هامش مشاركتها في لقاء رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية بمقر وزارة التعليم في الرياض.
مشاركة :