تحت عنوان "المنصة الفيتنامية للعلاقات" كتبت ايلينا إيغوروفا، اليوم، في صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن الآمال المعلقة على لقاء بوتين-ترامب في "أبيك". ترى إيغوروفا أن الرئيس فلاديمير بوتين تردد طويلا قبل اتخاذ قرار بالسفر لحضور قمة أبيك. فتقول: "وفقا لمعطياتنا، تم النظر قبل أسبوعين في أن يطير دميتري ميدفيديف (رئيس الوزراء) إلى فيتنام، على غرار ما حصل في العام 2015. ولكن اللقاء مع دونالد ترامب حسم الأمر هذه المرة: فعندما أعرب البيت الأبيض عن اهتمامه بتنظيم لقاء بين الرئيسين، ضمن أنشطة أبيك، قرر بوتين الذهاب". وتقول كاتبة المقال إن أحدا في روسيا، قبل الاجتماع المرتقب بين بوتين وترامب، لم يكن لديه آمال، فلم يعلق أحد من الروس أملا على الرئيس الأمريكي، ولا تزال القنوات التلفزيون الحكومية تشجب سياسة البيت الأبيض التي لا يمكن التنبؤ بها والقصيرة النظر، والسياسيون الروس يقولون: "الملك عار"، ولا معنى لإجراء مفاوضات هادفة معه في هذه المرحلة". ومع ذلك، تنتهي إيغوروفا، إلى أن بعض الخبراء يعتقدون بأن الاجتماع فى فيتنام يمكن أن يكون مفيدا إذا اقترح ترامب على بوتين، مثلا، أن يقوم "بمبادلة" كوريا الشمالية بأوكرانيا.
مشاركة :