افتتح الأردن الخلية الأولى الإضافية الصديقة للبيئة، للنفايات الصلبة في مكب ألاكيدر في محافظة إربد شمال عمّان، برعاية رئيس الوزراء هاني الملقي. ووقع وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد نجيب الفاخوري والسفير الكندي بيتر ماك دوغال خلال الافتتاح، اتفاق منحة إضافياً بقيمة 4 ملايين و882 ألف دولار كندي، لمشروع «تحسين إدارة النفايات الصلبة وتوليد الدخل للمجتمعات المضيفة». وقال الفاخوري إنه بموجب الاتفاق «ستُرفع موازنة هذا المشروع وتمدّد، والذي ينفّذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع وزارتي الشؤون البلدية والبيئة. وسيُضاف هذا التمويل إلى المشروع القائم بقيمة 15 مليون دولار كندي والمدعوم من كندا، بحيث تصل قيمته إلى نحو 19 مليوناً و882 ألف دولار كندي». وسيُنشئ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال المنحة الإضافية الجديدة، محطة نقل جديدة لإدارة النفايات الصلبة في الشونة الشمالية لاستبدال مكب النفايات المفتوح الموجود حالياً. وأعلن وزير الشؤون البلدية وليد المصري، «انتهاء مشكلة مكب ألاكيدر، الذي كان يشكل وعلى مدى 25 عاماً أحد أهم المشكلات البيئية». وأشار إلى أن المشروع «يشمل عناصر أهمها إنشاء خلية هندسية صحية لاستقبال النفايات وطمرها، إضافة إلى إنشاء بناء أخضر لإدارة المكب وإعادة تأهيل مركز صيانة الآليات». ولفت إلى أن هذا المشروع هو «تنفيذ للخطة الحكومية بتأهيل مكب ألاكيدر الذي يحتوي على خلية صحية ثانية قيد التنفيذ، وستُنجز صيف العام المقبل بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبتنفيذ من الوكالة الألمانية للإنماء، فضلاً عن مشاريع مرافقة في البلديات بقيمة 11 مليون دولار». وشدد ماكدوغال على أن كندا تدرك «أهمية استخدام نهج مختلف للتصدي للتحديات التي تواجهها بلدان المنطقة، التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين، ومجابهة التحديات في المجتمعات المضيفة، بما في ذلك إدارة النفايات الصلبة التي تتطلب ما يتعدى الاستجابة الإنسانية، وذلك باتباع نهج لا يستثني أحداً، بما في ذلك العمل على بناء المهارات والبنى التحتية لضمان الأثر في المدى البعيد». ونوّه الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن أندرس بيدرسين، بـ «دعم الحكومة الكندية لتشييد هذه الخلية الإضافية، وفقاً لأحدث التقنيات البيئية والمعايير الهندسية، وستكون لهذه الخلية الجديدة قدرة استيعابية تقارب 800 ألف طن من النفايات الصلبة».
مشاركة :