الإمارات اليوم(ضوء): كشفت شرطة أبوظبي عن عصابة دولية، توظف مقاطع ومشاهد فيديو جنسية (أرشيفية)، مستخدمةً دبلجة بصوتٍ نسائيّ؛ لاستدراج الضحايا، ومعظمهم من الذكور، أمام كاميرات الحاسوب في لقطات مخلة بالآداب العامة، إذ يتم تصويرهم من دون علمهم، تمهيدا لابتزازهم، وإجبارهم على تسديد مبالغ مالية، مقابل عدم نشر تلك «اللقطات» في المواقع الإلكترونية. وقال رئيس قسم الجريمة المنظمة، في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، المقدم طاهر الظاهري، إن أفراد العصابة استنزفوا مدخرات ضحايا، بعدما أرغموهم على إرسال تحويلات مالية متكرّرة إلى أرصدتهم خارج الدولة، من أجل سحب مقطع الفيديو، الذي يظهرون به في أوضاع ومشاهد جنسية، مضيفا أن أحدهم أرسل حوالة بـ10 آلاف درهم لسحب مقطع فيديو. من جانبه، حذر مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، الجمهور من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني عبر الإنترنت، ضمن مبادرة شرطة أبوظبي التوعوية للقضاء على الجرائم الإلكترونية، موضحا أن العصابة، شرعت أخيراً، بتهديد بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بتسجيلات تظهرهم في لقطات إيحائية جنسية، بعد استدراجهم بواسطة فتيات (حسناوات) يعرضن أجسادهن، ويطلبن منهم ذلك، مشيراً إلى أن مقاطع الفيديو المسجلة للفتيات، عبارة عن مشاهد «أرشيفية مستنسخة»، لا تمت بتاتاً إلى أفراد العصابة. وتفصيلا، كشف الظاهري عن عدم اقتصار ضحايا العصابة على الذكور، لافتا الى وجود امرأة أربعينية، من جنسية دولة عربية، شكت استدراجها في مشاهد جنسية مع أحد أفراد العصابة، بعدما أوهمها بأنه شخصية معروفة مجتمعياً، وذا نفوذ وسلطة. وقال إنه سيعمل على توظيفها في إحدى الشركات الخاصة، لكن تبيّن لها لاحقاً أنه من عصابة الابتزاز الجنسي، وأنه قام مع شخص آخر (وسيط) باقتحام حسابها الإلكتروني. وتابع الظاهري أن العصابة استنزفت مدخرات ضحايا من دول خليجية، مؤكدا --- أكثر
مشاركة :