كرة القدم: منتخبا المغرب وتونس على مسافة 90 دقيقة من كأس العالم 2018

  • 11/11/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض منتخبا المغرب وتونس ظهر السبت مواجهتين حاسمتين في طريقيهما إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، إذ تلعب "أسود الأطلس" أمام ساحل العاج في أبيدجان و"نسور قرطاج" أمام ليبيا على ملعب رادس وكلاهما بحاجة لنقطة واحدة لضمان تأشيرة التأهل. وتجري المباراتان عند الساعة الخامسة والنصف (17.30) بتوقيت غرينتش. السؤال المطروح واضح: هل سيلحق المنتخبان المغربي والتونسي بشقيقهما المصري إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم؟ والجواب سيكون ظهر السبت عندما يواجه "أسود الأطلس" فريق ساحل العاج في أبيدجان في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، فيما "نسور قرطاج" تستضيف ليبيا في رادس، قرب تونس، في منافسات المجموعة الأولى. الجمهور المغربي في طنجة يستعد للاحتفال بتأهل منتخبه لكأس العالم 2018© علاوة مزياني وتنطلق المباراتين عند الساعة الخامسة والنصف (17.30) بتوقيت غرينتش، مع العلم أن "الأسود" كما "النسور" بحاجة لنقطة واحدة، أي التعادل، لضمان تأشيرة المرور إلى العرس العالمي الكبير الذي سيقام في روسيا في بين يونيو حزيران وتموز يوليو المقبلين. المغرب غائب عن العرس العالمي منذ عشرين عاما... وأمام المنتخب المغربي فرصة سانحة للعودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ مشاركته الأخيرة بمونديال 1998 في فرنسا، وللمرة الخامسة في تاريخه بعد 1970 و1986 في المكسيك و1994 في الولايات المتحدة و1998. والفرصة سانحة وكبيرة أمام زملاء القائد المهدي بنعطية، مدافع يوفنتوس القوي، إذ أن صفوفهم مترابطة ومتجانسة قد تتحول سريعا إلى جيل ذهبي ليكون خلفا لجيل 1986 الذي بلغ ثمن نهائي كأي العالم ببلاد الأزتيك. وسجلت الترسانة المغربية خلال منافسات هذه المجموعة الثالثة، والتي تضم أيضا ساحل العاج والغابون ومالي، تسعة أهداف في خمس مبارايات من دون أن يتلقى الحارس الشاب منير الكجوي أي هدف في شباكه. وتتشكل هذه الترسانة من لاعبين بعضهم من البارزين مثل المهدي بعطية ومبارك بوصوفة (الجزيرة الإماراتي) ويونس بلهندة (غلطة سراي التركي) وكريم الأحمدي (فينورد الهولندي)، وبعضهم الآخر من الواعدين مثل أشرف حكيمي (ريال مدريد، 19 عاما) وأمين حارث (شالكه الألماني، 21 عاما) وحكيم زياش (أياكس، 24 عاما). "الأسود" جاهزة لترويض "الأفيال" ولا شك أن تأهل "أسود الأطلس" لمونديال 2018 سيؤكد صحوة كرة القدم المغربية، أسبوع بعد تتويج نادي الوداد البيضاوي بكأس دوري أبطال أفريقيا إثر فوزه في النهائي على الأهلي المصري. ولكن المدرب (الفرنسي) هيرفي رونار، والذي قاد ساحل العاج للفوز بكأس الأمم الأفريقية في 2015، رفض الدخول في حماقة الاحتفالات المبكرة والسابقة لأوانها. وقال رونار الجمعة في مؤتمر صحفي إن "حلم روسيا أقرب من أي وقت مضى، ولكنه في الوقت ذاته بعيد جدا" ما لم ينتزع لاعبيه نقطة واحدة على الأقل على ملعب "فليكس أوفويت بوانيي" بأبيدجان. ويتصدر المغرب المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط، متقدما على مضيفه ساحل العاج بنقطة واحدة. تونس قاب قوسين أو أدنى من روسيا... من جهته، وأمام نحو 50 ألف مشجع مشجع حناجرهم جاهزة لتقديم الدعم والأهازيج، يخوض المنتخب التونسي مباراة تبدو في متناوله أمام نظيره الليبي المتواضع والمفتقد لأي أمل في التأهل لاحتلاله المركز الأخير من المجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية برصيد ثلاث نقاط، أي بفارق عشر نقاط عن مضيفه وسبع نقاط عن الملاحق، منتخب الكونغو الديمقراطية. تعليقات بعض لاعبي المنتخب التونسي قبل المواجهة أمام ليبيا وحققت تونس خلال حملتها أربعة انتصارات آخرها أمام غينيا في كوناكري 4-1، وتعادلت مرة واحدة أمام الكونغو الديمقراطية 2-2. فهي قاب قوسني أو أدنى من مشاركتها الخامسة بكأس العالم بعد سنوات 1978 و1998 و2002 و2006. وتحول وجه "نسور قرطاج" منذ تولي اللاعب الدولي السابق نبيل معلول تدريباته في شباط فبراير 2017، في أعقاب كأس الأمم الأفريقية، ليصبحوا فريقا منضبطا متماسكا متلاحما بقيادة وهبي الخزري (رين الفرنسي). ومن المتوقع أن ترتسم ملامح التتويج والتأهل في وقت مبكر من هذه المباراة أمام ليبيا.    علاوة مزياني نشرت في : 11/11/2017

مشاركة :