واشنطن/ هاقان تشوبور/ الأناضولنفى روبرت كيلنر محامي مستشار ترامب السابق للأمن القومي مايكل فلين، ما نشرته جريدة وول ستريت جورنال أمس الجمعة من أن موكله ناقش مع مسؤولين أتراك الحصول على رشوة قيمتها 15 مليون دولار، مقابل اختطاف زعيم منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، المقيم في الولايات المتحدة ونقله إلى تركيا.وقال بيان نشره قال المحامي روبرت كيلنر ، إن الادعاءات التي أوردتها وول ستريت جورنال لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الادعاءات التي تتهم فلين بأمور كثيرة بينها السعي للحصول على رشوة واختطاف شخص "كاذبة وبشعة".وكانت جريدة وول ستريت جورنال قالت في خبرها أمس إن اجتماعًا عقد في ديسمبر/ كانون أول الماضي بين فلين وابنه ومسؤولين أتراك، ناقش قيام فلين باختطاف غولن إلى خارج الولايات المتحدة مقابل الحصول على 15 مليون دولار، وأن المدعي الخاص روبرت ملور الذي يحقق في قضية التدخل الروسي بانتخابات 2016، يحقق أيضا في مسألة الاجتماع المذكور.واستقال فلين من منصبه، في فبراير/ شباط الماضي، عقب توارد تقارير إعلامية عن لقاء جرى بينه وبين السفير الروسي، سيرغي كيسيلياك، قبيل تسلمه مهام منصبه، و"تضليله" نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس وموظفين آخرين في البيت الأبيض بشأن تفاصيل اللقاء.وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمها زعيم منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، المقيم بالولايات المتحدة، لوقوفه وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 تموز/ يوليو 2016. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :