التشكيلية فاطمة مسعود ترسم الإبداع خارج المعارض الفنية

  • 9/12/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمنت الفنانة التشكيلية فاطمة المسعود أن تصنع جيلا من الفنانين الحقيقيين والمحترفين من ذوي الحالات الخاصة.. وأن تخرج بالطفل المتوحد من عالمه المنعزل إلى رحاب الحياة. وقالت المسعود لـ«عكاظ» إن التعبير بالرسم هو نوع من العلاجات لمثل تلك الحالات وأنا أتمنى أن تتاح لي الفرصة للرقي بالفن من خلال دعم المحتاجين كالأطفال المتوحدين والفقراء بالعالم فهو مشروع حياتي الذي أتمنى أن يشمل كل أطفال العالم وليس خاصا بعالمنا العربي فقط. فتعليم الرسم لذوي الاحتياجات الخاصة.. وتعليم الحرف الفنية للشباب من خلال استغلال التراث المحلي هو فكرة نهضوية بالنسبة لي وتعتبر ركيزة حضارية.. وليس مجرد هم اقتصادي فقط. وأشارت إلى أنها واجهت العديد من العقبات والتحديات لكن بالعزيمة والإصرار تجاوزتها بكل حكمة واقتدار واكتشفت أن المجتمع لا يقبل بالنوايا الحسنة فقط وأضافت «لكي ألقى الدعم من أي مؤسسة تعني بتلك الفئات.. يجب أن أكون حاصلة على غطاء تحت اسم رعاية لمؤسسات اجتماعية معروفة.. وهذا ما يشغلني حاليا لإتمام فكرتي تلك». وتضيف المسعود «على الصعيد الخاص فالفن حكاية لا تنتهي.. فأنا كل يوم أبحث عن شخص أو معلم يضيف لي بصمة خاصة لونا أو تشكيلا، فتعلمت من الكثيرين، وكل يوم أقوم بتجاربي الخاصة كي أصل لمنظور فني وبصمة تشبهني وتمثلني، فأنا لا أحب أن أتشبه بأي أحد». واختتمت بقولها «أنا فنانة تعبيرية وهذا منعطف خطير لأي فنان أن يكون تعبيريا راقيا وصاحب قيمة تشكيلية مهمة، فالمدرسة التعبيرية هي مدرسة لا يمكن الاستخفاف بها كحالة تعبير جوهري عبقري مهم ومن هنا كانت الصعوبة بمكان أن أكون راضية كل الرضا عن أي عمل أقوم به حتى وأن وجد الكثير من الإشادة.. فأنا أظل في حالة بحث دؤوبة على الساحة الفنية والتشكيلية والمضي قدما نحو الأفضل والأرقى للعمل المنشود».

مشاركة :