حذرت دراسة طبية من أن الإقامة في مناطق عالية التلوث يزيد من مخاطر الإصابة بوهن العظام والإصابة بالكسور. وأوضح الباحثون فى كلية "ميلمان" للصحة العامة بجامعة "كولومبيا" الأمريكية, أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي توثق للدور السلبي، لمعدلات تلوث الهواء المرتفعة التي قد تدفع الكثيرين إلى دخول المستشفى متأثرين بإصابتهم بكسور في العظام في المجتمعات ذات المستويات العالية من الجسيمات السامة الملوثة للهواء. وتشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة وأجريت على حالات دخلت المستشفى إلى انتشار هشاشة العظام بين 9.2 مليون من العاملين في شمال شرق المحيط الأطلسي بين عامي 2003 و2010, وأن زيادة صغيرة في تركيزات الجسيمات السامة الملوثة للهواء ستؤدي إلى زيادة في كسور العظام بين كبار السن. وكشف تحليل متزامن لثماني سنوات من المتابعة بين 692 من البالغين في منتصف العمر, ذوي الدخل المنخفض يعيشون في المناطق التي لديها مستويات أعلى من الكربون الأسود, وهو مكون من التلوث الجوي الناجم عن انبعاثات السيارات, انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية, والهرمونات الرئيسية المرتبطة بالكالسيوم والعظام, وانخفاض أكبر في كثافة المعادن في العظام. وتعد "هشاشة العظام " السبب الأكثر شيوعاً لكسور العظام بين كبار السن, وهو المرض الذي تصبح فيه العظام هشة وضعيفة كما يفقد الجسم كتلة العظام أكثر مما يمكن إعادة بنائها.;
مشاركة :