وصف مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ / ناصر بن عبدالله العبدالكريم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .. يحفظه الله .. للمدينة المنورة بأنها تحمل في طياتها الكثير من الخير ، وتصبُّ في رفعة هذا الوطن وتُلبّي متطلبات التنمية والرخاء ، وتفقد أحوال المواطنين والوقوف على تنفيذ العديد من المشاريع الهامة في طيبة الطيبة سواء في ما يتعلق بتوسعة المسجد النبوي الشريف أو غيرها من مشاريع الخير والنماء ، وأضاف العبدالكريم بأن هذه الزيارة هي امتدادٌ لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء  وشعبهم النبيل ، والذي دائماً ما يثمر مزيداً من العطاء والتكاتف والمحبة ، وتجديد الولاء والطاعة .وأوضح المدير العام بأن المدينة المنورة شهدتْ وتشهد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الكثيرَ من مشاريع التنمية، فقد حظيت عبر السنوات الماضية بأكبر حركة بناء حضاري في تاريخها الحديث،  وعلى كافة المستويات ، منوهاً بدعم خادم الحرمين الشريفين السخي لقطاع التعليم بالمملكة عامة على مستوييه : العام والعالي ، وتأتي منطقة المدينة المنورة لقدسيتها في أولى وأعلى اهتماماته .. حفظه الله .. حيث كان لها النصيب الأوفر في المشاريع التعليمية ، كما هي باقي مناطق وأرجاء هذا الوطن الغالي ؛ ليؤدي التعليم  رسالته التنموية لإعداد أبناء وبنات الوطن ليساهموا في التنمية والعطاء.وفي ختام كلمته رفع مدير عام التعليم  الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .. يحفظه الله .. وذلك بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم  على ما يحظى به التعليم في المدينة المنورة من دعم سخي واهتمام  – أثمر عن  (29 ) مشروعاً تعليمياً بقيمة ( 300 ) مليون ريال ، وهي  امتداد لهذه العناية والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله .