إحصاءات تظهر ضرورة بذل المزيد من الجهود لتخفيض حالات المرض والوفاة الناجمة عن التدخين". وكانت الوكالة الأميركية للأغذية والأدوية (اف دي ايه) أعلنت في يوليو/تموز الماضي نيتها تقليص نسبة النيكوتين في السجائر إلى مستوى لا يسبب الإدمان للمدخنين. وهذه المرة الأولى التي تحاول فيها السلطات الفدرالية تشجيع الأميركيين على الإقلاع عن التدخين من خلال التصدي مباشرة للمادة المسببة للإدمان في السجائر. والتدابير المعتمدة في مكافحة التدخين في الولايات المتحدة تقوم على تحذيرات من مخاطر التبغ موضوعة على علب السجائر إضافة إلى ضرائب على التبغ وحملات إعلانية لثني المدخنين خصوصا من فئة الشباب عن هذه الآفة. وأعلنت وكالة "اف دي ايه" أنها سترجئ لسنوات عدة بدء سريان تشريعات بشأن السيجار والسجائر الالكترونية والشرط الملزم لمصنعي السجائر الالكترونية بالحصول على موافقتها قبل طرح منتجاتهم في الأسواق. ويتعين على مصنعي السيجار وغليون التبغ والنرجيلة (الشيشة) الامتثال للقواعد الجديدة بحلول سنة 2021 وبحلول 2022 في حالات السجائر الالكترونية. وقال غوتليد إن "القسم الأكبر من الوفيات الناجمة عن أمراض يمكن نسب المسؤولية عنها للتبغ مردها إلى الاعتياد على السجائر وهو المنتج الاستهلاكي القانوني الوحيد الذي يقتل نصف الأشخاص المدخنين لفترة طويلة".
مشاركة :