القاهرة - أعلنت قناة "ام بي سي" عن استبدال الفنانة أحلام بالفنانة نوال الكويتية في الموسم الرابع من البرنامج الغنائي العالمي "ذي فويس" المقرر عرضه الشهر القادم. ويهدف البرنامج إلى استبعاد الشكل وإزالة الفروق العرقية للمشاركين حيث يكون للصوت التأثير الوحيد في اختيار المشتركين. ويمثل البرنامج المشهور والمحبوب خاصة لدى الشباب النسخة المعربة لبرنامج يحمل نفس الاسم وانتشر بقوة في مختلف البلدان. وذكرت "ام بي سي" في بيان: "طرأ تعديل على هوية النجوم المدرِّبين في الموسم الرابع من البرنامج العالمي "ذي فويس" بصيغته العربية على "ام بي سي 1" و"ام بي سي" مصر، حلت بموجبه الفنانة نوال الكويتية مكان الفنانة أحلام. واضاف البيان "يعمل فريق الإنتاج حالياً على إتمام التعديلات اللوجستية والفنية والتقنية الناجمة عن هذا التعديل". وكانت اللجنة التي تم الإعلان عنها مسبقاً تضم الفنانين عاصي الحلاني، وإليسا، ومحمد حماقي، وأحلام قبل استبدالها. وبعد هذا التغيير والإعلان الذي شكل مفاجأة لجمهور الفنانتين. غردت صاحبة الصوت الرومانسي والشجي نوال شاكرة إدارة القناة الفضائية المعروفة على الدعوة، فيما غردت أحلام الملقبة "بالملكة" شاكرة على التقدير. ورغم صوتها القوي والمتميز، تتعرض احلام الى مواقف محرجة وانتقادات كبيرة تنال من شعبيتها وفقا لبعض النقاد. ولم يكمل برنامج "ذا كوين" الذي قدمته أحلام سوى يومين قبل أن يعلن تلفزيون دبي الذي يعرضه إيقافه "نزولاً عند رغبة المشاهدين ومراعاةً لمطلب الجمهور"، وفق ما كتبته القناة على حسابها الرسمي بتويتر. وأثار هذا البرنامج انتقادات واسعة في الشبكات الاجتماعية، وتبادل عدد من المستخدمين هاشتاغ "إيقاف_ذا_ كوين_ مطلب_ شعبي"، بمبرّر غياب الإبداع في البرنامج وتضخيم صورة الفنانة أحلام، خاصة وأن الآمال كانت كبيرة على البرنامج لحجم الحملة الدعائية التي سبقت عرضه. وظهرت في الحلقة الأولى الفنانة أحلام وهي تجلس على عرش وتنظر إلى المشاركين بنظرة وصفت بالغرور، وتسأل كل واحد منهم عن مقدار حبه لها، وكل واحد منهم قادر على تنفيذ كل ما يطلب منه لأجل إرضاء الملكة. وتظهر بين الحين والآخر نسخ عربية مقلدة لبرامج تلفزيونية أجنبية، كما في برامج المسابقات الغنائية واكتشاف المواهب مثل: "ذي فويس" و"آراب تالنت" و"آراب آيدول" وغيرها، وعلى الرغم من أنها تحمل أهدافا ترفيهية إلا أنها يمكن أن توحي بامتثال ثقافي لخلفيات فكرية تصاحب فكرة الاستنساخ. وأغلب هذه البرامج المقتبسة عن نسخ ترفيهية تلقى نجاحا كبيرا لأنها تؤثر بشكل كبير على المشاهد العربي الذي يعتبرها مادة للتسلية وتمضية الوقت، فبرنامج مثل "ذي فويس" مثلا حصد ملايين المشاهدين في مواسمه الثلاثة بالإضافة إلى النسخة المعنية بمواهب الأطفال. لكن ثمة برامج يتم تقليدها بطريقة سطحية وساذجة، فلا تكتفي باقتباس الفكرة وإنما أيضا تقلدها في طريقة التقديم وأسلوب الحوار وكيفية النقاش والإخراج وديكور الاستوديو.
مشاركة :