نظم مكتب الشؤون الفنية التابع لقطاع المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبوع الماضي، ندوة حوارية بعنوان "حرمة الدماء في الإسلام"، في مبنى تدريب الأئمة والمؤذنين بالرقعي. وأكد الوكيل المساعد لشؤون المساجد داود العسعوسي، أن الندوة تدخل ضمن مشروع مكافحة التطرف والغلو والإرهاب، الذي تتبناه الوزارة انطلاقاً من رسالتها في ترسيخ قيم الوسطية والأخلاق الإسلامية، ونشر الوعي الديني والثقافي لأفراد المجتمع، وتنفيذاً لما جاء في الخطة الاستراتيجية للوزارة لتحقيق رسالتها وأهدافها وفق رؤيتها (الريادة عالميا في العمل الإسلامي)، والقيم التي ترتكز عليها والمتمثلة في الشراكة والوسطية والشفافية والمسؤولية". وأردف ان "الوزارة أخذت على عاتقها محاربة الفكر المنحرف من خلال عقد الندوات العلمية لتناول هذا النوع من الفساد، وإيجاد الحلول التي تقضي عليه، وتجفيف منابعه لتحصين شباب الأمة في مواجهة هذا الانحراف". وأضاف "قام مكتب الشؤون الفنية التابع لقطاع المساجد والمشرف على تنظيم ندوات المشروع بالتجهيز والإعداد لندوة (حرمة الدماء في الإسلام)"، لافتا إلى أن "هناك ندوات لاحقة بواقع ندوة كل شهر تقريباً، وجميعها تناقش موضوعات متعلقة بظاهرة التطرف والغلو والإرهاب التي تفشت في هذه الآونة". «التأهيل» تنظم 17 دورة قام قسم المناهج والأنشطة التابع لإدارة التأهيل والتقويم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبالتعاون مع إدارتي الثقافة الإسلامية وإدارة التنمية الأسرية ممثلة في مراقبة الدراسات الحرة قسم مبارك الكبير بإعداد وتنفيذ عدد من الدورات التوعوية والتنموية وذلك تحت شعار "شبابنا جل اهتمامنا"، في إطار برنامج "من أجل مستقبل واع"، إذ بلغ عدد الدورات التي قدمت خلال أكتوبر الماضي 17 دورة خصصت لطالبات ومعلمات المدارس الثانوية، وبحضور قارب 876 طالبة ومعلمة، وتنوعت موضوعات هذه الدورات واختيرت بعناية كبيرة لتشمل مجالات مختلفة.