أوصى المشاركون في مؤتمر الكويت للمدن الصحية، الذي أقيم خلال الفترة من 6 إلى 8 الجاري، برعاية وزير الصحة د. جمال الحربي، وحضور وكيل الوزارة د. محمد الخشتي، ومشاركة نحو 500 مشارك، بعدة توصيات كإنشاء الشبكة الإقليمية للمدن الصحية كمرحلة تالية للإعلان، وتسجيل المدن الصحية المحلية على المستويات الوطنية. وبحسب بيان «الصحة» أمس، أن من بين التوصيات الحرص على دورية انعقاد مؤتمر المدن الصحية بين دول مجلس التعاون، للحفاظ على ديمومة التواصل وتبادل الخبرات وعرض الإنجازات، وحصر التجارب الخليجية وقصص النجاحات كمدخل استرشادي للوصول من التسجيل إلى الاعتماد من خلال شبكة المدن الصحية والخليجية والعالمية. وأوضحت الوزارة أن المشاركين أكدوا أن المدن الصحية تستوعب مبادرات مجتمعية إضافية، كالمدن المصادقة للمسنين والمناهضة للعنف والمعززة للبيئة والمدن الذكية، من حيث الأهداف والغايات لمصلحة نوعية وجودة الحياة، مشيرين إلى أن الوسائل الإعلامية حليف استراتيجي للإعلان والإعلام والتسويق والترويج لمفاهيم الصحة والمشاركة المجتمعية ونشر السياسات المؤثرة للصحة. مبادرات مجتمعية وشددوا على أهمية التكامل والتنسيق وتضافر الجهود في مبادرات ومشاريع المدن الصحية، خاصة بين الجهود الرسمية والأهلية والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات التطوعية ومؤسسات القطاع الخاص؛ بالتعاون مع وزارات الصحة. واقترح المشاركون وضع جائزة خليجية أو وطنية، تمنح في بداية كل مؤتمر، لإبراز المشاريع والإنجازات على مستوى المدن الصحية، إضافة إلى التشديد على ضرورة بناء القدرات من خلال برامج تدريبية ومهاراتية للمتطوعين على مستوى المدن الصحية وقيادتها، علاوة على إنشاء مراصد معلوماتية مجتمعية للاستفادة منها في تأسيس نظام المتابعة والمراقبة والتقييم الخاص بالمؤشرات العالمية للمدينة صحية. ولفتوا إلى ضرورة إدراج مفهوم المبادرات المجتمعية والمدن الصحية في مناهج كليات العلوم الصحية والتطبيقية والاجتماعية في جامعات دول المجلس، فضلا عن دعوة منظمة الصحة العالمية لتيسير وتفعيل والتسجيل المدن الصحية بإقليم شرق المتوسط عامة، وفي دول مجلس التعاون خاصة.