ملابس باردة تقيك من الحرارة

  • 11/12/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

توصل الباحثون والدارسون في إحدى الجامعات العالمية بأن توصلت أبحاثهم ودراساتهم إلى تطوير نوع من الأقمشة التي تقوم بنفسها بتبريد جسم الإنسان الذي يرتديها وذلك بوضع تصاميم لإنتاج ملابس الكترونية متعددة الاستخدام مثل الأقمشة الماصة للرطوبة في الجو الحار وكذلك الألبسة الرياضية المضادة للرائحة . أن هذه الطفرة العلمية الجديدة في صنع ملابس باردة تقيك الحرارة لاقت رواجاً منتشراً في جميع أنحاء العالم خاصة وتناولته وسائل الاتصال الاجتماعي بنشر هذا البحث العلمي المفيد لجسم الإنسان في بلدان العالم الحارة والتي تصل حرارتها أكثر من خمسين درجة مئوية مثل ما يحدث عندنا في الكويت في فصل الصيف المشبع بالرطوبة والحرارة الملتهبة وأشعة الشمس التي تسبب ضربة الشمس مع الرطوبة الشديدة .  إنني لن أدخل في تفاصيل مواد صنع هذه الملابس التي صممت خصيصاً للأجواء الحارة للشعوب التي تعاني من شدة الحرارة والرطوبة لأنها تفاصيل دقيقة علمية وتكنولوجية توصل إليها العلماء والباحثون والدارسون في مراكز البحث وفي المختبرات العلمية الجامعية . ولكنني أطرح هذا التصميم الجديد والذي لم أتوصل إلى المعلومات التي تفيد انتشار بيع هذه الملابس وأسعارها ومقاساتها وهل هي ملابس رجالية أو نسائية فالدراسات والأبحاث لم توضح ذلك وإنما مجرد بداية في الوصول إلى تصميم هذه الملابس . وأكيد ستتسابق بيوت الأزياء العالمية في عروضها الموسمية والسنوية بعرض هذا التصميم الجديد بارتداء العارضات والعارضين لهذه الأزياء كما هي العادة عند أي تصميم جديد من بيوت الأزياء العالمية بعرضه وانتشاره إعلامياً وبحضور المهتمين لمشاهدة التصاميم الجديدة لتسويقها في محلاتهم كتصميم جديد بالملابس التي تبرد جسم الإنسان .آخر الكلام :إن فوائد الملابس المبردة للأجواء الحارة والتي صممت لشعوب البلدان الحارة في موسم الصيف كثيرة فهي تسهل حياة الناس القاطنين في المناطق الحارة وتقلل نفقات استهلاك الطاقة إلى جانب توفير مبالغ هائلة على تبريد بنايات المكاتب التي يعمل بها الموظفون ومعاناتهم من شدة برودة المكيفات وهذه الملابس تقيهم من الجلوس تحت المكيفات طوال ساعات العمل وكذلك القاعات الدراسية في الجامعات والمعاهد والمدارس وكذلك تقيهم من برودة مكيفات السيارات وأهم من كل ذلك نحمي الماشين والسائرين في الشوارع والأسواق والعرق يتصبب منهم من شدة الحرارة .والأهم الأكثر للعمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس والرطوبة الخانقة في الجسور والمباني والعمارات وعمال النظافة في الشوارع والطرقات بارتداء هذه الملابس بدلاً من اللون الأصفر الذي يرتديه عمال النظافة وإلى جانب ذلك حماية الجمهور الرياضي وهم في المدرجات يشاهدون المباريات في الأجواء الحارة وفوائد كثيرة لهذه الملابس .فالعالم والعلم الحديث في تطور يوم عن يوم للمحافظة على جسم الإنسان بما في ذلك حماية جسمه بارتدائه مثل هذه الملابس في الأجواء الحارة .وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com

مشاركة :