دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة التفجير المتعمد الذي وقع أمس الجمعة (العاشر من نوفمبر 2017م)، قرب قرية بوري بمملكة البحرين، واستهدف أنبوبا للنفط مما أدى إلى اشتعال حريق كبير. ووصف الدكتور الزياني، التفجير الإرهابي أنه جريمة إرهابية خطيرة تعرض المصالح العليا لمملكة البحرين للخطر، وتروع الآمنين من مواطنيها والمقيمين فيها. وأعرب عن استنكاره الشديد لاستهداف الإرهابيين أنابيب النفط، وهو تطور خطير في الأساليب الإجرامية التي تنتهجها التنظيمات الإرهابية التي تتلقى توجيهاتها ودعمها من إيران. وأكد أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمة القيادة الحكيمة في مملكة البحرين وإصرارها على حفظ أمن البحرين واستقرارها، والقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية لتخليص المجتمع من هذه الآفة الخطيرة. وأشاد بالجهود الحثيثة التي قامت بها الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية البحرينية لمكافحة الحريق والسيطرة عليه بكفاءة عالية وزمن قياسي، وما اتخذته من إجراءات لحماية سكان المنطقة وتأمين سلامتهم والمحافظة على ممتلكاتهم. وأكد الدكتور الزياني، ثقته التامة بأن الأجهزة الأمنية في البحرين ستكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الجبان والعناصر المشتبه بها والجهات التي تقف وراءه.
مشاركة :