أكد هشام بن محمد الجودر، وزير شؤون الشباب والرياضة، عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة، أن مملكة البحرين أصبحت وجهة لكل الرياضيين ومكانا مفضلا لكل من يريد تنظيم بطولة ناجحة ومميزة تكون جميع عناصر النجاح حاضرة فيها؛ لما تتمتع به مملكة البحرين من مميزات عالية في التنظيم وكوادر وطنية مؤهلة قادرة على التصدي لأعباء ومتطلبات تلك البطولات وصولا إلى إخراج البطولات بحلة تنظيمية رائعة.وقال وزير شؤون الشباب والرياضة بمناسبة استضافة البحرين لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة: «استطاعت مملكة البحرين أن تشق طريق النجاح في رياضة فنون القتال المختلطة خصوصا، والرياضات كافة على وجه العموم، من خلال الرعاية والدعم الذي يحظى به القطاع الرياضي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي وجه نحو المضي قدما للنهوض بقطاعي الشباب والرياضة، الامر الذي ترجمه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في برنامج عمل الحكومة، وسط المتابعة والاهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، في تنفيذ الخطط والبرامج الموجهة للقطاعين».وأضاف «نثمن عاليا الجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بهدف الارتقاء بالحركة الرياضية البحرينية، من خلال المبادرات والبرامج والخطط الهادفة إلى رفع المستوى العام للألعاب الرياضية والرياضيين، بما فيها منظومة رياضة فنون القتال المختلطة التي حقق ابطالها العديد من الانجازات المشرفة على مختلف الاصعدة، كما أن رعاية سموه لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة جاءت لتؤكد الاستراتيجية المتميزة التي يتبعها سموه من أجل الارتقاء بهذه اللعبة والوصول بها إلى اعلى المستويات».وتابع «إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة، يبذل جهودا بارزة في تعزيز نشر ثقافة رياضة فنون القتال المختلطة، ليس على مستوى مملكة البحرين فحسب، وإنما على المستوى الاقليمي والعالمي، عبر الخطوات الواضحة التي بذلها سموه لتكوين قاعدة صلبة لهذه الرياضة، وتشجيع الشباب على ممارستها وفق اللوائح والأنظمة الدولية، مما أسهم في زيادة عدد المراكز والمدارس التي احتضنت مختلف أنواع الرياضات القتالية، وهو الامر الذي اتضح من خلال دعم سموه لاستضافة البحرين لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة التي تمثل نقلة نوعية بارزة في مسيرة رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية».وأضاف هشام بن محمد الجودر «تمثل اقامة البطولة العالمية على أرض البحرين تعزيزا للمكانة المميزة التي وصلت إليها المملكة وتتويجا لجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في الارتقاء بلعبة فنون القتال المختلطة البحرينية حتى باتت تتنافس إقليميا ودوليا، إذ أصبحت هذه اللعبة من الألعاب الرياضية ذات التطور المتزايد، فهي تشهد عاما بعد عام نقلات نوعية، سواء من حيث الارتقاء بالمستوى الفني للمنتخبات الوطنية والمدارس، أو على صعيد توسيع قاعدة اللعبة بين الشباب، وقد انعكست هذه النقلات النوعية على حجم الإنجازات المميزة التي حققتها اللعبة في العديد من المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والحضور الايجابي على الساحة الدولية». ولفت وزير شؤون الشباب والرياضة إلى أن «البحرين هي من البلدان الأكثر تطورا في العديد من المجالات، ودائما ما تحاول المملكة استثمار الموقع الاستراتيجي لها بين قارات العالم من اجل تنظيم البطولات الرياضية العالمية الرامية إلى تعزيز دور البحرين في هذا الاطار، والاستفادة من تلك البطولات في تطوير مختلف المجالات، كما أننا نرى في البطولة أنها محطة مثالية لتكريس مساحات التميز التي تشهدها جميع البطولات، وننظر إليها باعتبارها وسيلة متميزة لتوسيع قاعدة رياضة فنون القتال المختلطة في المملكة وإبراز قدرات اللاعبين وإتاحة الفرصة أمامهم من اجل الاحتكاك مع اللاعبين المشاركين من مختلف دول العالم».مضيفا «حرصت وزارة شؤون الشباب والرياضة على أن تكون داعمة لاستراتيجية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وهدفه المستقبلي في نشر اللعبة وإنجاح بطولة العالم لفنون القتال المختلطة، وعملت على تجهيز صالة مدينة خليفة الرياضية بالشكل المطلوب الذي يتوافق مع الاشتراطات، كما تم توجيه كوادر الوزارة كافة إلى العمل بتناغم تام مع اللجنة المنظمة في سبيل إنجاح الدورة وتأمين متطلباتها كافة».وأثنى هشام بن محمد الجودر على الجهود التي تقوم بها اللجان في البطولة، وقال: «دائما ما يتصدى الشباب البحريني إلى أعباء البطولات التي تقام على ارض البحرين، ويبذلون حاليا جهودا مقدرة في سبيل إنجاح بطولة العالم لفنون القتال المختلطة، وذلك ابراز للوجه الحضاري لمملكة البحرين، وفي الوقت ذاته نوجه الدعوة للجماهير الرياضية إلى متابعة فعاليات البطولة العالمية والاستمتاع بالعروض الفنية المتميزة التي ينتظر ان تشهدها جراء مشاركة نخبة مختارة من المقاتلين المتميزين، ومن المهم أن تحضر الجماهير باعتبارها ضرورة لإكمال حلقات النجاح البطولة».