قال نائب رئيس الطيران ــ دبي الجنوب، منطقة الطيران، طحنون سيف، إن منطقة الطيران تُعد من أهم محاور مشروع «دبي الجنوب»، كاشفاً أن قيمة الاستثمارات فيها وصلت إلى 2.5 مليار درهم. وأكد سيف لـ«الإمارات اليوم» أن منطقة الطيران تتطلع خلال مشاركتها في «معرض دبي للطيران 2017» الذي تنطلق فعالياته اليوم، بمشاركة 1200 شركة ومؤسسة، إلى استقطاب استثمارات جديدة من اللاعبين الرئيسين في صناعة الطيران. مدينة مطار متكاملة قال نائب رئيس الطيران ــ دبي الجنوب، منطقة الطيران، طحنون سيف، إن «دبي الجنوب» أول مدينة مطار متكاملة عالمياً، وتوفر البيئة الاقتصادية الداعمة لجميع أنواع الأعمال والصناعات، وتمتد على مساحة 145 كيلومتراً مربعاً، متوقعاً أن تستضيف نحو مليون نسمة عند اكتمالها، وتوفر نحو نصف مليون فرصة عمل. وتابع: «تنسجم أسس (دبي الجنوب) مع رؤية دبي في التحول إلى اقتصاد متنوع ومستدام، وتشكل صناعة الطيران، والتجارة، والسياحة، أبرز مكوناته الرئيسة». معرض الطيران وتفصيلاً، تنطلق في دبي اليوم فعاليات «معرض دبي للطيران 2017»، في دورة تعتبر الأكبر في تاريخه، بمشاركة 1200 شركة ومؤسسة، منها 100 شركة تشارك للمرة الأولى. وستشهد دورة العام الجاري، فعاليات جديدة تركز على قطاعات محددة منها «مؤتمر الفضاء»، بالشراكة مع «وكالة الإمارات للفضاء»، و«قمة الطائرات بدون طيار»، و«مناطق أعمال الشحن»، إضافة إلى «مؤتمر حلول المطارات دبي». منطقة الطيران وقال نائب رئيس الطيران ــ دبي الجنوب، منطقة الطيران، طحنون سيف، إن منطقة الطيران تُعد من أهم محاور مشروع «دبي الجنوب»، وتواصل تحقيق إنجازات نوعية، كان آخرها افتتاح مبنى الطيران الخاص الذي يعتبر الأكثر تطوراً في المنطقة، بالتزامن مع استمرار العمل على توسعة مطار آل مكتوم الدولي ليكون معداً لاستقبال 120 مليون مسافر سنوياً. وأضاف سيف لـ«الإمارات اليوم»، أن «منطقة الطيران» تتطلع خلال مشاركتها في «معرض دبي للطيران 2017»، إلى استقطاب استثمارات جديدة من اللاعبين الرئيسين في صناعة الطيران، وبما ينسجم في المضمون والأهداف مع رؤيتها لأن تصبح مساهماً رئيساً في القطاع عالمياً. تصميم المنطقة وأشار سيف إلى أن «منطقة الطيران» تمتد على مساحة 6.7 كيلومترات مربعة، وتقع على مقربة من مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل علي، لافتاً إلى أنه تم تصميم المنطقة لتلبية كل النواحي العملية لصناعات الطيران، بدءاً من التصميم والتطوير إلى تشغيل واستخدام الطائرات، إذ تشتمل المنطقة على بنية تحتية من الطراز العالمي، بما في ذلك منافذ برية وجوية استراتيجية لمواكبة احتياجات شركات صيانة وتصليح وتجديد الطائرات، والمشغلين الأرضيين، والصناعات الخفيفة، ومؤسسات التدريب والبحث والتطوير. وأوضح أنه فضلاً عن التركيز على صناعات الطيران، فإن المنطقة تحتوي على نطاقات محددة لقطاعات مختلفة مثل الضيافة والتعليم والبحث والتطوير. عمل مستمر وأكد سيف أن العمل يستمر في «منطقة الطيران» لتكون رافداً لخطة «دبي 2021»، الهادفة إلى تحويل دبي إلى مدينة تحتضن مجتمعاً سعيداً ومبدعاً يتسم بالقوة والتماسك، وأن تكون المكان المفضل للعيش والعمل والاستثمار، وتصبح مدينة ذكية ومستدامة ومركزاً حيوياً ومحورياً في الاقتصاد العالمي. وتابع سيف: «باعتبارها أول مدينة مطارات متكاملة في العالم، فإن (دبي الجنوب) تركز على تشييد بنية تحتية متطورة حول مطار آل مكتوم الدولي»، كاشفاً أن حجم الاستثمارات في «دبي الجنوب» جاوز 20 مليار درهم، منها استثمارات حكومية بالبنية التحتية، أما بالنسبة لمنطقة الطيران فقد وصلت قيمة الاستثمارات فيها إلى 2.5 مليار درهم من «دبي الجنوب» ومستثمرين. مناطق الأعمال وذكر سيف أن «منطقة الطيران» في «دبي الجنوب» تتكون من أربع مناطق أعمال رئيسة هي: «منطقة الطيران العام» التي تضم مبنى للطيران الخاص، وحظائر طائرات، ومنشأة لتزويد الطائرات بالوقود، والتموين، وخدمات أرضية، وعمليات الطائرات المروحية؛ و«منطقة الصيانة والدعم الفني»، و«منطقة القطاع التجاري»، و«منطقة المعارض والتعليم والتدريب» التي تحتضن «أكاديمية طيران الإمارات لتدريب الطيارين». شركاء بارزون وأوضح أنه لدى «منطقة الطيران» العديد من الشركاء البارزين، بما في ذلك «شركة الفطيم دي سي للطيران»، التي افتتحت أول حظيرة للطائرات، وصالة لكبار الشخصيات، مشيراً إلى الشراكة مع «طيران الإمارات» التي ستفتتح غداً «أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين». وأضاف أن قائمة الشركاء تضم مؤسسات مثل «فالكون لخدمات الطيران»، و«جيتيكس»، و«لوفتهانزا تكنيك»، و«جنرال إلكتريك» و«أدفانسد أيروسبيس اندستريس». وفي رده على سؤال بخصوص التوقيع على شراكات جديدة خلال «معرض دبي للطيران»، قال سيف إن «هناك شراكات جديدة تضاف إلى قائمة الإنجازات، وتخدم مستخدمي الطائرات الخاصة، إضافة الى مركز لتدريب طاقم المضيفين في الطائرة». وقال سيف: «يعتبر المطار أحد مفاتيح النمو والتطور لقطاع الطيران في دبي»، مشيراً إلى أن دبي تستفيد من الموقع الجغرافي المتميز، إذ يقع ثلثا سكان العالم على بعد ثماني ساعات بالطائرة، ما يمكّن قطاع الطيران من القيام بدور استراتيجي في دعم رؤية دبي لتصبح عاصمة العالم في صناعة الطيران.
مشاركة :