دانت كتلة المستقبل النيابية، خلال اجتماعها الطارئ مساء السبت (11 نوفمبر 2017م)، في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أية حملات تستهدف المملكة العربية السعودية وقيادتها. وعدّت ذلك جزءاً من مخطط لتخريب الاستقرار الوطني، مؤكدةً في ذات الوقت قوة العلاقات الأخوية مع المملكة، رافضةً المزايدة عليها وعلى الرئيس الحريري بمحبتها والوفاء لدورها التاريخي في دعم لبنان. وجدد رفضها القاطع للتدخل الإيراني في شؤون البلدان العربية الشقيقة، معتبرً إياهُ بأنه عامل من عوامل تأجيج الفتن والصراعات والحروب بالمنطقة، وقال إنها تدين الاعتداءات التي تستهدف المملكة من قبل أدوات إيران في اليمن وغيرها، ودعت إلى كبح هذه الاعتداءات والتدخلات، مطالبةً بموقف عربي جامع من السياسات الإيرانية يُحمّل طهران تبعات ومخاطر ما تقوم به. وأكدت الكتلة، خلال اجتماعها الذي ناقشت فيه المستجدات المتصلة بالأوضاع السياسية وعودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت، وقوفها وراء قيادة الرئيس سعد الحريري، كما أكدت أنها تنتظر عودته إلى لبنان بفارغ الصبر لتحمل مسؤولياته الوطنية في قيادة المرحلة وحماية الوطن من المخاطر الداهمة.
مشاركة :