دانت دولة الإمارات، العمل الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط، قرب قرية بوري في البحرين.وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان أمس، عن إدانة دولة الإمارات لهذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يستهدف زعزعة الأمن في مملكة البحرين الشقيقة. مؤكدة موقف الدولة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب.كما أعربت، في بيانها، عن تضامن الدولة ووقوفها إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة، في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية. مؤكدة ثقتها التامة بأن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثني حكومة البحرين وشعبها الشقيق، عن مواصلة مسيرة التنمية والتصدّي لمحاولات التخريب والعنف اليائسة.وأكد وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن حادث الانفجار بأحد أنابيب النفط قرب قرية بوري، من الأعمال التخريبية، وهو عمل إرهابي خطر، الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس، مضيفاً أن الأحداث الإرهابية التي شهدتها البحرين في الفترة الأخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران، منوهاً بأن أمن وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى، وأن وزارة الداخلية لن تألو جهداً في سبيل حفظ الأمن وحماية السلامة العامة.وتمكن رجال الدفاع المدني بالتعاون مع فريق الأمن والسلامة، بشركة نفط البحرين (بابكو) من إخماد الحريق، الذي اندلع مساء الجمعة، فيما انتقل وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله، يرافقه رئيس الأمن العام، وعدد من المسؤولين الأمنيين إلى الموقع، لمتابعة جهود الدفاع المدني في السيطرة على الحريق وإتمام عملية التبريد، منعاً لاشتعاله مجدداً.وأوضح الوزير البحريني أن الدفاع المدني، تعامل مع الحريق منذ اللحظة الأولى، وتمكن من السيطرة عليه في وقت قياسي، ولله الحمد لم يسفر الحريق عن أي خسائر بشرية، معرباً عن شكره وتقديره للجهات الأمنية المعنية وشركة بابكو، وللمواطنين الذين تعاونوا معهم.وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة، في الوقت الذي باشرت فيه الأجهزة الأمنية عمليات البحث والتحري، لمعرفة أسباب الحريق وملابساته، حيث أسفرت أعمال المعاينة ورفع الأدلة المادية، عن أن الحادث كان بفعل فاعل، وشكّل تهديداً لأرواح المواطنين وترويعاً للآمنين، ويجري حالياً العمل على تحديد هوية العناصر المشتبه بارتكابها هذه الجريمة، والقبض عليها، تمهيداً لتقديمها للعدالة. (بنا)