إحياء ذكرى رحيل عرفات لأول مرة في غزة منذ عقد

  • 11/12/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

غزة:«الخليج»، وكالات احتشد عشرات الآلاف من أعضاء وأنصار حركة «فتح» في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، أمس السبت، لإحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، في مهرجان مركزي تنظمه الحركة لأول مرة منذ سيطرة حركة «حماس» على القطاع قبل عشر سنوات.وتوافد العشرات يرتدون الكوفية التي ميزت عرفات منذ الصباح الباكر من مختلف أنحاء قطاع غزة للمشاركة في المهرجان الذي تنظمه حركة «فتح»، ورفعت خلاله أعلام فلسطين وصور عرفات والرئيس محمود عباس ورايات الحركة ولافتات كتب عليها «عاشت فتح» و«وحدة وحدة وطنية» و«دولة وعلم وهوية».وتولى تأمين المهرجان من الداخل مئات من رجال الشرطة والأمن من عناصر فتح يرتدون سترات صفراء مميزة كتب عليها «فتح»، في حين يتولى عناصر شرطة «حماس» تأمينه من الخارج، وفي الشوارع المؤدية إلى ساحة السرايا.وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم في تصريح صحفي، إنه «تم استكمال كافة الترتيبات بين وفد من قيادة حركة فتح والأجهزة الأمنية بما يضمن إقامة المهرجان بشكل يليق بشعبنا وبالذكرى»، وأضاف أن «الأجهزة الأمنية والشرطية (أجرت) ترتيباتها لتأمين وتسهيل إقامة المهرجان».في الأثناء، أكد الرئيس محمود عباس، أن التمكين الكامل لحكومة الوفاق الفلسطينية في قطاع غزة سيقود إلى تخفيف المعاناة ومستقبل أفضل.وقال عباس، في كلمة مسجلة خلال مهرجان نظمته حركة «فتح» إحياء للذكرى ال 13 لرحيل الرئيس ياسر عرفات، إن «التنفيذ الدقيق لاتفاق المصالحة الذي وقع مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة، والتمكين الكامل للحكومة سيقود حتماً إلى تخفيف المعاناة وبعث الأمل لمستقبل أفضل لنا جميعاً».وأضاف: «لا يوجد من هو أحرص منا على شعبنا في قطاع غزة، فنحن شعب واحد مصيرنا واحد ولا يقبل القسمة والتجزئة، وأقول لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة». وجدد الرئيس عباس تأكيده على «المضي قدماً في مسيرة المصالحة الفلسطينية وصولاً لسلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد».وأكد عباس «تمسك الجانب الفلسطيني بثقافة السلام ومحاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم ومصممون على البقاء على أرضنا، والتمسك بحقوقنا التي كفلتها الشرعية الدولية».وقال: إننا «نعمل مع حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والقوى الدولية المعنية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، على أن يكون وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، على أساس حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين».

مشاركة :