الشارقة: أمل سرور«إعاقة الإنسان هي عدم تقدمه وبقاؤه في مكانه، وعجزه عن تحقيق الإنجازات، وما حققه أصحاب الهمم في مختلف المجالات على مدى السنوات الماضية من إنجازات، هو دليل على أن العزيمة والإرادة تصنعان المستحيل، وتدفعان الإنسان إلى مواجهة كل الظروف والتحديات بثبات؛ للوصول إلى الأهداف والغايات».بتلك العبارات التي قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، بدأ المواطن الإماراتي حمد عبد الرحمن العيدروس حديثه قائلاً: «تلك المقولة نضعها دائماً نصب الأعين، والحقيقة أن إيماني بفلسفتها هو ما دفعني إلى أن أساهم في تحقيق حلم الشاب السعودي زياد طارق، من أصحاب الهمم، والذي كتب تغريدة يتمني من خلالها زيارة معرض الشارقة الدولي للكتاب».ويؤكد العيدروس أنه لم يفعل سوى الواجب الذي علمته له أرض وطنه، وقياداته الرشيدة، التي دائماً ما تقدم الخير والعطاء لجميع الأشقاء في منطقتنا العربية؛ ذلك الوطن الذي يحتضن الجميع، ويولي اهتماماته لأصحاب الهمم، ليكتشف دوماً طاقاتهم الإيجابية، ويوجهها ويقوم بدعمها.وبين أروقة المعرض كان زياد طارق يتجول ويشارك، ويجلب كل ما يحلم بشرائه، وبصوت هادئ وابتسامة لم تفارق ملامحه، تكلم زياد قائلاً: «لم أكن أتوقع أن حلمي سيتحقق بتلك السرعة، ولم أصدق نفسي عندما حدثني صوت الإنسان النبيل حمد العيدروس، ليبلغني بأنه سيحقق أمنيتي التي طالما انتظرتها طويلاً، وإلى تلك اللحظة لا أصدق أنني بالفعل على أرض العاصمة العالمية للكتاب، وأنني زرت معرضها العالمي، الذي أتابعه عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي.والحقيقة أن هذا ليس غريباً على شعب الإمارات المعطاء دائماً، والذي يقف بجانب كل دول العالم العربي، ويقدم مبادرات وبرامج وفعاليات تخدم قضايا أصحاب الهمم. أريد أن أعرب عن امتناني وتقديري لكل القائمين على معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذين يولون اهتماماً خاصاً لنا، بداية بالفعاليات والأجنحة، وحتى المواقف المخصصة وباقي الخدمات، وهذا شيء جدير بالثناء والتقدير».