الشارقة: «الخليج» أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، «دليل معايير المدن المراعية للسن - إمارة الشارقة نموذجاً»، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول في المعرض، وذلك بحضور الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة.يتناول الدليل الذي يقع في 68 صفحة في فصله الأول لمحة عامة، والغرض من الدليل، ولمن هو موجه، والشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، وخطوات الانضمام للشبكة العالمية، فيما يعطي الفصل الثاني نبذة عن إمارة الشارقة وموقعها الجغرافي، وخطوات انضمامها كمدينة مراعية للسن، فضلاً عن الخطة الاستراتيجية والفوائد التي ستجنيها الإمارة، ويقدم الفصل الثالث تفصيلاً عن معايير انضمام الشارقة ضمن قائمة المدن المراعية للسن، إضافة إلى نموذج التقييم المبدئي لقياس مدى تحقق المعايير.وقال الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، «قطعت الشارقة شوطاً كبيراً في نهجها الإنساني والمجتمعي، ويعد انضمام الشارقة إلى الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن في سبتمبر 2016، إنجازاَ جديداً يضاف إلى رصيد الإمارة»، وأضاف: «يعد محتوى برنامج المدينة المراعية للسن من ممارسات وخدمات، ليس ببعيد عما تطبقه الشارقة ضمن سياستها العامة منذ أكثر من 30 سنة، حين أولى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بناء الإنسان والتنمية المستدامة أهمية خاصة، ووضع الخطط والرؤى التي ارتكزت على الفرد وهيأ له مختلف سبل الحياة من خدمات وبنى تحتية تخدم مختلف الفئات العمرية». من جانبها أكدت عفاف إبراهيم المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة: «بدأت الدائرة العمل على الدليل منذ فترة طويلة»، لافتة إلى أن الدائرة بطبيعة عملها أنجزت الكثير من الخطوات في هذا الاتجاه، وهو الأمر الذي أهّل الشارقة للدخول ضمن المدن المراعية لكبار السن.وأوضحت أن الدائرة استعرضت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية أفضل التجارب والخدمات المقدمة لكبار السن، بمشاركة 14 مدينة، لافتة إلى قدرة الدائرة على الاستفادة من أفضل التجارب التي كان لها دور كبير في إطلاق الدليل.
مشاركة :