ورشة عمل للتعريف بآليات الترشح لجائزة «خليفة التربوية»

  • 11/12/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على تطور ونمو أعداد المرشحين للجائزة سنوياً مشيرة إلى أن الدورة الحالية الحادية عشرة 2017/2018 طرحت 9 مجالات تغطي التعليم العام والعالي موزعة على 19 فئة في مختلف هذه المجالات، من بينها فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، وهاتان الفئتان مطروحتان لأعضاء هيئات التدريس داخل الدولة على مستوى الوطن العربي، ويحظيان باهتمام كبير من قبل الكوادر التدريسية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي وهناك مؤشرات أولية على وجود إقبال كبير على الترشح لهاتين الفئتين. جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الجائزة أمس في جامعة الإمارات العربية المتحدة للتعريف بمجالي التعليم العالي والمشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي والتي تطرحهما الجائزة في دورتها الحالية، وقد عقدت الورشة في ملتقى أسرة الجامعة، وتحدث في الورشة الدكتور محمد بني ياس المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي والدكتورة نعيمة الحوسني بمجال التعليم العالي فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس في الدورة العاشرة، والدكتور صادق مدراج أستاذ مشارك بجامعة زايد. وفي بداية الورشة أكد الدكتور محمد بني ياس على أهمية دور جائزة خليفة التربوية في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في منظومة التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، مشيراً إلى أن الجائزة أصبحت أحد المحفزات القوية للنهوض بالتعليم في مؤسسات التعليم العالي محلياً وعربياً من خلال ما تطرحه من مجالات تفتح آفاقا واسعة أمام أعضاء هيئات التدريس والباحثين لبذل مزيد من الجهد نحو طرح برامج ومبادرات وبحوث علمية متخصصة، بالإضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتوظيف تقنيات متطورة تواكب التطور العلمي الذي يشهده العصر، خاصة فيما يتعلق بتغير البيئة الصفية في قاعات الدراسة وتحولها إلى بيئة إلكترونية، وهذا كله يستدعي من عضو هيئة التدريس أن يواكب هذا التطور العلمي الذي طرأ على بيئة التعلم داخل قاعات الدراسة في الجامعات والمراكز البحثية. وتحدثت نعيمة الحوسني حول تجربتها كفائزة في الدورة الماضية، وتطرقت إلى عدد من العوامل التي قادتها إلى الفوز ومن بينها العمل بروح الفريق، كذلك نجاح جامعة الإمارات العربية المتحدة في توفير بيئة معززة للإبداع والابتكار العلمي، لعضو هيئة التدريس والطالب، بالإضافة إلى توفر المرافق العلمي والأجهزة المتطورة التي مكنتها من تحقيق هذا التميز.

مشاركة :