حملت الحكومة اليمنية طهران مسؤولية الدماء التي تراق في جميع جبهات القتال، وأكدت أن النظام الإيراني ظل يعرقل كل الجهود المبذولة للتسوية السياسية ويدفع بشتى السبل باتجاه إطالة أمد الحرب واستمراريتها، وذلك من خلال دعمه المتواصل لميليشيات الحوثي بالسلاح والوقود. وطالب نائب وزير حقوق الإنسان في اليمن د. سمير شيباني، المجتمع الدولي وضع حد للممارسات الخاطئة والانتهاكات الجسمية التي ترتكبها الميليشيا الحوثية ضد المدنيين منذ انقلابها على السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة . ورقة تفاوضية وفيما أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن الحرب في اليمن هي ضد المشروع الإيراني ومحاولات تمدده الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، قال نائب وزير حقوق الإنسان في ندوة نظمها مركز مسارات للدراسات والتطوير ومع معهد ابن سيناء في باريس، إن «إيران ستعيق التوصل لأي تسوية سياسية تضمن السلام الشامل والدائم في اليمن، وتعمل على استخدامه كورقة تفاوضية في صفقاتها الإقليمية ومنصة لتهديد دول الجوار». تدريب مرتزقة وبالتزامن كشفت اعترافات لعناصر أسرتهم قوات الجيش الوطني اليمني بالمنطقة العسكرية الخامسة، أن إيران بدأت في تدريب وتجنيد مرتزقة أفارقة للقتال إلى جانب الحوثيين. وقال العنصر الذي يحمل جنسية إحدى الدول الأفريقية، إنّ عناصر إيرانية أقامت معسكراً في إحدى الجزر الأفريقية المحاذية لليمن، بإشراف من الحرس الثوري الإيراني وخبراء من ميليشيا حزب الله اللبناني.
مشاركة :