البحرين تتهم إيران بتفجير خط أنابيب النفط وتعتبره تصعيدا

  • 11/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت البحرين نظام إيران بتفجير أنبوب النفط السعودي البحريني معتبرة الحادثة تصعيدا خطيرا من الأولى، في وقت قالت فيه الداخلية البحرينية في بيان: «إن حادث حريق أنابيب النفط الجمعة من الأعمال التخريبية»، موضحة أنه «عمل إرهابي خطير، الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس». وتحت «هاشتاق» على «تويتر» حمل عنوان (#إيرانتستهدفناجميعا)، اتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة نظام إيران بتدبير الحادثة، وغرد قائلا: «محاولة تفجير أنبوب النفط السعودي البحريني هو تصعيد إيراني خطير هدفه ترويع المواطنين والإضرار بصناعة النفط في العالم». وفي السياق، أشارت الداخلية البحرينية في بيانها إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت عمليات البحث والتحري لمعرفة أسباب الحريق وملابساته، وأسفرت أعمال المعاينة ورفع الأدلة المادية عن أن الحادث «بفعل فاعل»، ويجري حاليا العمل على تحديد هوية العناصر المشتبه بارتكابها هذه الجريمة والقبض عليهم تمهيدا لتقديمهم للعدالة. فيما اتجه وزير الداخلية إلى موقع حريق أنبوب النفط بقرية «بوري» الواقعة على بعد 15 كيلومترا من العاصمة المنامة، وأكد أن الدفاع المدني تعامل مع الحريق منذ اللحظة الأولى وتمكن من السيطرة عليه في وقت قياسي.توجيهات إرهابية وأوضحت الداخلية البحرينية أن «الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران»، منوهة بأن «أمن وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى». وكانت آليات الدفاع المدني، تمكنت من السيطرة على الحريق في وقت مبكر من صباح السبت، بعد التنسيق مع شركة نفط البحرين «بابكو» والتي قامت بغلق عملية تدفق النفط في الأنبوب المشتعل، كما تم تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق. وعانت البحرين من إيران ودعمها وإيوائها لعناصر إرهابية تعمل على زعزعة استقرار البلاد، وشق الصف المجتمعي بإثارة النعرات الطائفية والتدخل في شؤونها الداخلية. وسبق أن أكدت الداخلية البحرينية في 18 أكتوبر الماضي استمرار إيران في إيواء أكثر من (160) من العناصر الإرهابية المسقطة جنسيتهم والصادر بحقهم أحكام في قضايا إرهاب وتطرف. وقالت الوزارة: «إن الأدلة المادية كشفت ضلوع الحرس الثوري الإيراني في تدريب الإرهابيين في معسكرات على صناعة المتفجرات واستخدام الأسلحة، وإن الإرهابيين الذين تم القبض عليهم اعترفوا بتلقي تدريبات في معسكرات تتبع للحرس الثوري الإيراني».تدخلات سافرة وأوضحت وزارة الداخلية أن حجم المضبوطات من المواد المتفجرة التي ثبت أن مصدرها إيران تجاوز (24) كيلوجراما من المواد شديدة الانفجار، مؤكدة أن الموقف المعادي الذي تنتهجه إيران ضد البحرين برز من خلال العدد المتزايد من التصريحات والتدخلات الرسمية، التي بلغت منذ عام 2011 (254) تصريحا، في حين حذرت البحرين مرارا وتكرارا من خطورة التدخلات الإيرانية السافرة في الأمن الداخلي لمملكة البحرين والمنطقة. يشار إلى أن المنامة رحبت في 13 أكتوبر بإستراتيجية واشنطن التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، بشأن التعامل مع إيران والاتفاق النووي وفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني. وأشادت البحرين بالسياسة «الصائبة للرئيس ترامب وحرصه الشديد على منع نشر الفوضى والتصدي لمحاولات تصدير الإرهاب التي تقوم بها إيران». وأكد البيان أن البحرين من أكثر الدول تضررا من السياسة التوسعية للحرس الثوري الإيراني «والتي ترمي إلى تقويض أمن مجتمعاتنا من خلال نشر ودعم أفكار متطرفة وعمليات إرهابية مدمرة، وهي تصرفات غير مقبولة ولا يمكن السكوت عليها». وجددت مملكة البحرين موقفها الداعم لجميع مساعي مكافحة تمويل إيران للميليشيا المتطرفة في المنطقة وإمدادها بالأسلحة، مشددة على أهمية احترم إيران لسيادة جيرانها والتزامها بالقوانين والأعراف الدولية. تغريدة الشيخ خالد بن أحمد

مشاركة :