قال بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي، إن بلاده توقعت تسليم رجل الدين التركي المعارض، فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات التركية بلعب دور في محاولة الانقلاب بتركيا، ملقيا الضوء على رد فعل أنقرة تجاه واشنطن بعد هجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول 2001 وبين ردة فعل أمريكا بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها بلاده في يوليو. جاء ذلك في مقابلة ليلدريم مع الزميل فريد زكريا لـCNN حيث قال: "ما حدث في 15 يوليو شهدنا محاولة انقلاب وأمر مشابه حدث في الـ11 من سبتمبر في أمريكا، عندما قام الرئيس بوش بالإعلان أن أمريكا تتعرض لهجوم وأن تركيا كانت الدولة الأولى التي عرضت المساعدة وعرضت ارسال جيش إلى أفغانستان، لم نسأل من يقف وراء ذلك حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية قالت إن القاعدة من يقف وراء هذا الهجوم ومسؤولة عنه ولم يسأل أحد أمريكا إن كان لديها دليل على ذلك." وتابع قائلا: "توقعنا أن يحصل هذا (تسليم غولن) ولكن مع مرور الوقت راينا أنه لا توجد إشارات على أن التسليم سيتم،" لافتا إلى أن مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق لترامب لم يقدم أي إشارات على أن غولن سيتم تسليمه لتركيا. وأضاف: "نحن لا نتعامل مع مايكل فلين، نحن نتعامل مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.. تعاملنا بصورة أساسية مع وزارة العدل في كلا البلدين بتركيا وبأمريكا وجرى بينهما تواصل وهولا يزال جاريا للمضي قدما في هذه المسألة."
مشاركة :