دفعة من البلاغات تراصت أما رجال البحث الجنائي يستنجد أصحابها بأجهزة الأمن من التشهير والفضائح والابتزاز على يد عصابة دولية من دول المغرب العربي احترفت في نصب الشراك حول الضحايا بنعومة الحديث والإغراء من خلال برامج المحادثات على الإنترنت بعد الحديث والتعارف وفى غمرة فرحة الضحية بتبادله الشات مع إحدى السيدات التي غالبا ما قد تكون أوقعت به في شباكها تطلب من الضحية إرسال صور ومقاطع فيديو له وغالبا ما تكون في أوضاع مخلة وأوضاع عارية واستعراضية ليبدأ الفصل الثاني من العلاقة وهو الابتزاز وتتبدل الأمور ليصبح الضحية بين شقي الرحى إما دفع المبالغ المالية المطلوبة أو يشهر به على مواقع التواصل الاجتماعي والمحادثات. اعترف الضحايا في بلاغاتهم بأنهم وقعوا أسرى لجمالهن المغري، والذي كانت تعكسه صور مثيرة يبعثنها لهم، ويدعين أنها صورهن، قبل ليحيل رجال المباحث القضايا التي تقدم بها المجني عليهم إلى مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية المقدم يوسف الحبيب والذي استمع إلى المجني عليهم الذين أفادوا بأن التعارف تم من خلال التطبيقات الذكية وانتقلت إلى الواتس آب وبرامج محادثة أخرى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكويت : ضبط عصابة «نسائية» تبتز ضحاياها بصور مخلة لهم على الإنترنت