أبها 23 صفر 1439 هـ الموافق 12 نوفمبر 2017 م واس خلصت ندوة "آثار المملكة العربية السعودية" التي نظمتها جامعة الملك خالد مؤخراً، ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية، بالتزامن مع الملتقى الأول للآثار بالمملكة بالعاصمة الرياض، إلى عدد من التوصيات من أبرزها ضرورة الاهتمام بالوحدات الأكاديمية المختصة بالآثار، وإنشاء قسم خاص بها بجامعة الملك خالد، إضافة إلى تفعيل دور المجتمع في الاهتمام بالآثار عبر حملة إعلامية كبيرة للتعريف بها. وأوضح مدير مركز الأمير سلطان للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بالجامعة الدكتور حسين الوادعي أن الندوة تضمنت 4 أوراق علمية قدمها عدد من المختصين بالجامعة، شملت تنوع وثراء الرسوم والنقوش الصخرية في المملكة، كذلك وادي "عيا" بمنطقة عسير كموقع أثري وتراثي، إضافة إلى أهمية المسوحات الأثرية للتعرف على الآثار بالمنطقة، والآثار والسياحة وفق رؤية المملكة 2030، مبينا أن توصيات الندوة أشارت إلى أهمية تطوير وترميم المواقع الأثرية بحسب الأولوية، من خلال النظر في الكثافة الأثرية ، كما أوصت بحصر كافة المواقع الأثرية بالمنطقة وتسميتها بمسميات علمية وتهيئتها لاستقبال الزوار، كذلك فتح مكاتب للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المحافظات الأكثر أهمية في مجال آثار عسير كمرحلة أولى. // انتهى // 11:40ت م www.spa.gov.sa/1686811