صحيفة المرصد: كشف الدكتور خالد الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الأحد, عن بدء موسم “الأحيمر”، الذي يعد الحد الفاصل بين البرد الهازل والبرد القارس، محذراً من غبار أحمر من الأرض مع ريح عاصفة جدّاً. موسم الأحيمر وأوضح الزعاق، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بتويتر: “اليوم ثاني أيام موسم الأحيمر، وهو الموسم الفاصل بين البرد الهازل والبرد الجاد، ويستمر لمدة 40 يومًا، وبعده يدخل الشتاء الفعلي، وفيه تبدأ هبوب النسمات الشتوية فجرًا. وسُمِّي بالأحيمر نسبةً إلى نجمته الحمراء المسماة فلكيًّا (قلب العقرب). البحارة الولوغ في البحر وأضاف: “وفي موسم الأحيمر يتجنب البحارة الولوغ في البحر تخوفًا من تقلبات الجو، فيما تسمى (ضربة الأحيمر)، وهي رياح رعدية تسبب هيجانًا في البحر تغرق السفن، ويعتبر الموسم الأخطر للنواخذة قديمًا”. وتابع: “ويقول النواخذة قديمًا إن وقت ضربة الأحيمر غالبًا ما تكون وقت المغرب أو قبله أو بعده بساعة، وتضرب من ناحية الشمال الغربي، وعادةً تكون مصحوبةً بغبار لونه أحمر يكون على شكل سحابة سوداء في السماء، وغبار أحمر من الأرض، مع ريح عاصفة جدًّا”. رياح عاتية وفيما يتعلق بالبحر حذر الزعاق الصيادين، بقوله: “خلال هذا الموسم، تهب رياح عاتية شمالية إلى شمالية شرقية تجبر الناس على أن يرتدوا ملابس الشتاء، إلا أن هذه الرياح لا تلبث كثيرًا حتى يعود الدفء مرة ثانية. وهذه الرياح خلال موسم الأحيمر تعمل على هيجان البحر، فتخلق أمواجًا عاتية، وأعاصير في قلب المحيطات؛ لذلك لا يدخل البحارة في أحشاء البحر. والأيام الأولى منه تسمى بروعة وهي أيام مخيفة من البرد”. وأشار إلى أن الصيادين والحداقة في الخليج يسمون سمك (الشعم الأزرق) الكبير الحجم الذي يصطادونه في وقت موسم الأحيمر بـ(شعم الأحيمر)؛ لأن له شكلًا وطعمًا مغايرًا. وزاد: “وفي أوائل موسم الأحيمر، تهب علينا رياح باردة تجبر الناس على أن يرتدوا ملابس الشتاء، وخاصةً في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من السعودية، إلا أنها رياح مؤقتة لا تدوم طويلًا ثم يعود الدفء ثانيةً”. للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت”أضغط هنا اليوم ثاني أيام موسم الأحيمر وهو الموسم الفاصل بين البرد الهازل والبرد الجاد ويستمر لمدة أربعين يوماً وبعده يدخل الشتاء الفعليوفيه تبدأ هبوب النسمات الشتوية فجراً , وسمي بالأحيمر نسبة إلى نجمته الحمراء المسماه فلكياً بقلب العقرب — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) ١٢ نوفمبر، ٢٠١٧ وفي موسم الأحيمر يتجنب البحارة الولوغ في البحر تخوفاُ من تقلبات الجو فيما يسمى ب(ضربة الأحيمر) وهي عبارة عن رياحاً رعدية تسبب هيجاناً في البحر تغرق السفن , ويعتبر هو الموسم الأخطر للنواخذة قديماً — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) ١٢ نوفمبر، ٢٠١٧ ويقول النواخذة قديماًأن وقت ضربة الأحيمر غالباً ما تكون وقت المغرب أو قبله أو بعده بساعة وتضرب من ناحية الشمال الغربي وعادة يكون مصحوبا بغبار لونه أحمر ويكون على شكل سحابة سوداء في السماء، وغبار أحمر من الأرض مع ريح عاصفة جداُ — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) ١٢ نوفمبر، ٢٠١٧ والصيادون والحداقة في الخليج يسمون سمك (الشعم الازرق) الكبير الحجم الذي يصطادونه في وقت موسم الأحيمر بـ(شعم الاحيمر) لأن له شكل وطعم مغاير — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) ١٢ نوفمبر، ٢٠١٧ وفي أوائل موسم الأحيمر تهب علينا رياحاً باردة تجبر الناس على أن يرتدوا ملابس الشتاء وخاصة في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من #السعودية إلا أنها رياحاً مؤقتة لا تدوم طويلاً ويعود الدفْ كرة ثانية — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) ١٢ نوفمبر، ٢٠١٧ لمزيد من المعلومات عن موسم الاحيمر .. على سنابي pic.twitter.com/OSpeWwOHCs— د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) ١٢ نوفمبر، ٢٠١٧
مشاركة :