مصادر عسكرية كشفت عن مقتل ضباط عراقيين في تحطم مروحية عسكرية، حيث تلعب مروحيات الجيش دورا مهما في دعم المعارك ضد "داعش". الحادث يأتي في وقت بدأت فيه عمليات نزوح عشرات العائلات من قضاء رواة قبيل عملية عسكرية. صورة من الأرشيف لمروحية من طراز الطائرة العراقية التي تحطمت قتل ثلاثة طيارين عراقيين اليوم الأحد (11 تشرين الثاني/ نوفمبر) في تحطم مروحية عسكرية من طراز "أم آي 17" روسية الصنع، جراء خلل فني أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط جنوب بغداد، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية. وأشار بيان لخلية الإعلام الحربي إلى "تحطم طائرة هليكوبتر نوع أم ايه 17، واستشهاد طاقمها أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط" (160 كيلومترا جنوب بغداد). وأكد ضابط برتبة مقدم في طيران الجيش الحادثة والحصيلة لوكالة فرانس برس، من دون الإشارة لتفاصيل أكثر. وأوضح ضابط برتبة نقيب في القاعدة الجوية في محافظة واسط، أن الحادثة وقعت عند الثامنة والنصف صباحا (05,30 ت غ)، مشيرا إلى أن القتلى هم "ثلاثة طيارين، أحدهم برتبة مقدم وأثنان برتبة نقيب، وهو ما أكده مصدر طبي في مستشفى الزهراء في الكوت، كبرى مدن محافظة واسط. وتلعب القوة الجوية العراقية وبينها مروحيات طيران الجيش، دورا مهما في مساندة القوات العراقية خلال المعارك التي تنفذها ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش). على صعيد منفصل أفادت مصادر عسكرية عراقية بأن عشرات العائلات بدأت بالنزوح من منازلها في قضاء راوة في أقصى غربي العراق، قبيل انطلاق عملية عسكرية لتحريره من سيطرة تنظيم داعش. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "انطلاق عملية تحرير قضاء راوة أصبحت وشيكة جدا بعد أن حُررت منطقة الرمانة. وهناك خوف وترقب لدى العائلات كون جميع المصادر تؤكد أن داعش سيخوض معركة كبيرة في القضاء الذي يعد آخر معاقله في العراق". ا.ف/ ع.ج (أ.ف.ب، د.ب.أ)
مشاركة :