وكيل الخارجية للشؤون الدولية يشارك في احتفالات بولندا بعيد الاستقلال

  • 11/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حضر سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، خلال زيارة عمل إلى جمهورية بولندا، حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه فخامة الرئيس أندجي سباستيان دودا رئيس الجمهورية البولندية، بالقصر الرئاسي وساحة بيزودسكي، بمناسبة ذكرى مرور 99 عامًا على تأسيس الجمهورية الثانية واستعادة الاستقلال، والتي توافق يوم 11 نوفمبر، بحضور جمع كبير من المسئولين والسفراء والنخب الدولية.ونقل الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى فخامة الرئيس البولندي، وتمنياتهم لحكومة وشعب بولندا بمزيد من الرقي والتقدم والازدهار.وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بمتانة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية بولندا، والرغبة المتبادلة لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بفضل القيادة الحكيمة في البلدين، معربًا عن سعادته بالمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال، وما لمسه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي جسدت أصالة هذا البلد الصديق وتقاليده العريقة.وأكد أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، أرست نموذجًا عالميًا لتعزيز السلام الدولي، وتأكيد أهمية سيادة القيم النبيلة للإنسانية جمعاء، مستشهدًا في هذا الصدد إطلاق إعلان مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، وغيرها من المبادرات الرائدة والفريدة من لدن جلالة الملك المفدى من أجل خير المجتمع الإنساني.وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: مع اعتزازنا الكبير بما وصلت إليهعلاقاتنا مع بلدكم الصديق من مستوىمتقدم لاسيما على المستوى السياسي والدبلوماسي، فإننا نتطلع إلى المزيد منتوطيد وتوسيع هذه العلاقات على مختلف المستويات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية خلالالفترة المقبلة، فلدينا في مملكة البحرين إصلاحات شاملة نوعية وتجربة تنمويةمتميزة، وتتمتع المملكة بعمق خليجيوعربي وآسيوي، كما تمثل قصة نجاحطموحة ونموذجًا للتعايش، وكذلك جمهورية بولندا تتبوأ مكانة مهمة على الصعيدين الأوروبي والعالمي، ويمكنللبلدين الصديقين أن يكونا قوة دافعة إلى التقدم والسلام والرخاء.وتابع: هناك قناعة تامة بأن هناك فرصاً كبيرة وواسعة تسهم في توسيع التعاونالاقتصادي، على قاعدة استثمار المزايا النسبية لكلا البلدين، ودفع عجلة التبادلالتجاري. ولذلك، فإنني أتطلع بتفاؤلكبير إلى مستقبل علاقاتنا الثنائية، وإيجاد آفاق جديدة وواعدة لمسار تلك العلاقات.وقد حمل الرئيس البولندي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية تحياته إلى جلالة الملك المفدى والقيادة السياسية، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.وكان الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية قد ألتقى خلال زيارته لبولندا عددًا من كبار المسئولين بوزارة الخارجية والبرلمان البولندي.

مشاركة :