اختتمت فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائي، والتي عاش خلالها، الجمهور التونسي على مدار أسبوع، عرض أكثر من 100 فيلم تسجيلي ووثائقي، وكانت السجادة الحمراء العلامة الأبرز خلال حفل الاختتام. وقالت نجلاء بوخريص مراسلة “قناة الغد” في تونس، إن عددا من نجوم الفن السابع شاركوا في الحفل، والذي أشاد عدد من النقاد بحسن تنظيمه على مستوى الديكور والاضاءة، وتنوع الضيوف.حيث أعتبر عدداً من المشاركين في المهرجان أن هذه الدورة تميزت بالانفتاح على أفلام المخرجين الشباب، والأفلام التي تعالج قضايا التطرف والعنف، من بينها الفيلم المصري “الشيخ جاكسون” للمخرج عمرو سلامة والفيلم التونسي الجايدة للمخرجة سلمى بكار. وأكدت “بوخريص” أن فيلم قطار السكر والملح، من الموزمبيق فاز بالذهبية، بينما كانت الفضية من نصيب “المتعلمون من جنوب إفريقيا”، بينما حصل فيلم “وليلي” من المغرب بالبرونزية، كما منحت لجنة التحكيم الذهبية أيضاً للفيلم في سيلفي الأفلام القصيرة، للفيلم التونسي ” آية” للمخرجة مفيدة فضيلة، بينما حاز التونسي “على كف عفريت” للمخرجة كوثر بن هنية على جائزة اتحاد الشغل لأحسن سيناريو، ومن المنتظر، أن تواصل قاعات السينما التونسية عرض أغلب هذه الأفلام خارج إطار المهرجان، وبرغم عدد من النجوم المتوقع حضورهم بهذه الدورة، إلا أن العديد من النقاد، أشادوا بمنح إدارة المهرجان الفرصة للممثلين والمخرجين الشباب ، لتقديم أعمالهم وتسليط الضوء على قضايا تطرحها السينما، ويعيشها المواطن العربي. أسدل الستار على أيام قرطاج السينمائية، والتي أجمع النقاد والجمهور على أنها كانت دور استثنائية، بكل المقاييس، أكثر من 100 فيلم تم عرضه خلال هذه الدورة، وبغض النظر عن الأفلام التي فازت ضمن المسابقة الرسمية،فإن هذا المهرجان، يظل تجربة فنية ومتميزة في تونس، وصورة من أجمل صور الثقافة.