عقد بنك الخليج بالتعاون مع برو فيجن للأحداث الرياضية، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن إقامة ماراثون 642، الذي سينطلق في تمام الساعة السابعة من صباح يوم السبت الموافق 18 نوفمبر الجاري في سوق شرق. وتتضمن منافسات الماراثون سباق المشي للعائلات (مسافة 5 كيلومترات)، وسباق العدائين (مسافة 10 كيلومترات)، وسباق نصف الماراثون للعدائين المحترفين (مسافة 21 كيلومترا)، وأخيراً سباق الماراثون الكامل (مسافة 42 كيلومترا)، ويمكن للمشاركين من جميع المستويات سواء من الرياضيين المحترفين أو المبتدئين، وكذلك العائلات، اختيار مسافات المشي أو العدو التي تناسبهم. توصيل معاناة اللاجئين ويختار البنك سنوياً جهة يتعاون معها في سبيل دعم قضية إنسانية مهمة، لذا يقوم بنك الخليج للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك لدعم حملة «# أصوات_لأجل_اللاجئين»، التي تهدف إلى توصيل معاناة اللاجئين إلى جميع أنحاء العالم، وتشجيع الجميع على ضم أصواتهم لدعم هذه القضية. بهذه المناسبة، صرحت المديرة العامة للموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج: «أيام قليلة تفصل بيننا وبين أحد أهم الفعاليات الرياضية المقامة في دولة الكويت. سعداء جداً باستجابة المشاركين المشجعة حتى الآن، فقد شهد الماراثون نجاحا كبيراً خلال العامين الماضيين، ونتطلع إلى المزيد من النجاح هذا العام أيضاً». وأضافت الحجاج ان «ماراثون بنك الخليج 642 يمثل فعالية خاصة جداً بالنسبة لنا كبنك، ويعكس مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه وطننا الحبيب. كلنا فخر واعتزاز بدعم الجهات الحكومية للماراثون، وتعاونها في سبيل إجراء الاستعدادات اللازمة، الامر الذي يعكس أهميته بالنسبة للدولة كلها. سعداء بتعاوننا مرة أخرى مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم حملة «# أصوات_لأجل_اللاجئين»، سعياً وراء توفير الأمان للاجئين حول العالم». الحجاج: نتبنى الأفكار الشبابية وتابعت «ماراثون بنك الخليج 642 يشجع على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بأنواعها، الأمر الذي يشكل جزءاً مهماً من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي نتبناها كبنك، والتي تتضمن أيضاً العمل على دعم المشاريع والأفكار الشبابية وريادة الأعمال، لذا نفتخر بتعاوننا مع برو فيجن لإدارة الأحداث الرياضية في سبيل إقامة الماراثون السنوي». من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة Pro-Vision لإدارة الفعاليات الرياضية أحمد الحزامي أن «الاستجابة لماراثون بنك الخليج 642 فاقت توقعاتنا، وأصبح أول ماراثون كامل على الطريق في الكويت، تم خلاله اعتماد ثلاث فئات ذات المسافات الطويلة من الجمعية الدولية لسباقات الماراثون، الامر الذي يعني منافسته للماراثونات العالمية»، لافتا إلى أن «المنافسات العام الماضي كانت على أشدها، حيث شارك 100 جنسية مختلفة من جميع انحاء العالم بما في ذلك الكويت، والولايات المتحدة، وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، ونتوقع المزيد من المشاركات هذا العام». وتأكيداً على دور القطاع الخاص في التوعية بالقضايا الإنسانية المهمة، قالت لولوة التركيت، مساعدة العلاقات الخارجية، لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت: «يسرني بالنيابة عن المفوضية التعبير عن عمق تقديرنا وامتناننا لبنك الخليج، الذي يدعم قضية اللاجئين للعام الثاني على التوالي، من خلال أحد أكبر الفعاليات الرياضية والاجتماعية في الكويت، الأمر الذي يعكس تعاوننا المثمر مع القطاع الخاص بالكويت، والذي يشكل البنك أحد رواده». الهزيم: ندعم كل الرياضات وبدوره، قال مدير إدارة الرياضة للجميع لدى الهيئة العامة للرياضة حامد الهزيم: «نسعى كهيئة نحو دعم كل الفعاليات الرياضية التي تفيد المجتمع، وتعزز أهمية ممارسة الرياضة بكل أنواعها، لذا نشكر بنك الخليج على هذه الفعالية المهمة التي يقدم من خلالها نموذجا راقيا للفعاليات الرياضية. ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين». وكراعٍ بلاتيني للماراثون، قال المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت وليد الخشتي: «تحرص زين على أن تكون شريكاً رئيسياً في المبادرات والفعاليات التي تقدم قيمة مضافة للمجتمع، ونحن على ثقة أن ماراثون بنك الخليج 642 الذي يُعتبر أحد أكبر الأنشطة الرياضية الصحية السنوية في الكويت سيقدّم فرصة رائعة لنشر التوعية الإيجابية حول الصحة واللياقة والتغذية السليمة». وبالنيابة عن الراعي البلاتيني للماراثون شركة شفروليه الغانم، قال عبدالله مؤذن، المدير العام للمبيعات بالشركة: «نفتخر بمشاركتنا في ماراثون بنك الخليج 642 للمرة الثانية، كشركة نحن نحرص بشكل دائم على دعم المبادرات التي تهدف الى التواصل مع المجتمع كله، فالماراثون فعالية مهمة لا تستقطب الشباب فقط بل جميع أطياف المجتمع الكويتي، لذا فنحن سعداء لأننا جزء منه».
مشاركة :