دافع وزير البيئة البريطاني مايكل غوف أمس عن زميله وزير الخارجية بوريس جونسون، وقال إنه يقوم "بعمل عظيم" في منصبه، وإن إيران هي التي يجب أن تكون "على منصة الاتهام" بشأن موظفة الإغاثة المسجونة وليس جونسون، مؤكدا أن أيدي طهران ملوثة بالدماء. ورداً على سؤال عن تصريحات أدلى بها جونسون، قيل إنها ساهمت في تمديد الحكم بسجن نازانين زاغاري راتكليف، البريطانية- الإيرانية الأصل الموظفة بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية، قال غوف لبرنامج أندرو مار في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "ليس هناك سبب ولا مبرر ولا عذر لاعتقالها، ويجب أن يفرج عنها". وأضاف: "أعتقد أن بوريس يقوم بعمل عظيم كوزير للخارجية... أعتقد أن من الخطأ الواضح منا محاولة العثور على خطأ من جانب ديمقراطيين، في حين أن المسؤولية الحقيقية تكمن في القول للنظام الإيراني: أنتم منتهكون بشكل ممنهج لحقوق الإنسان. أنتم الدولة الأساسية الراعية للإرهاب. لديكم دماء على أيديكم في سورية. مسؤوليتكم أن تضمنوا حرية هذه المواطنة البريطانية".
مشاركة :