أكدت براميلا باتن المسؤولة الأممية الكبيرة اليوم أنها ستثير قضية اضطهاد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار خاصة العنف الجنسي والتعذيب، مع المحكمة الجنائية الدولية. وصرحت باتن اليوم بعد زيارة عدد من مخيمات الروهينغا في بنغلادش: "عندما أعود إلى نيويورك سأعرض وأثير القضية مع مدعية المحكمة الجنائية الدولية ورئيس المحكمة لبحث إمكانية تحميله (جيش ميانمار) المسؤولية عن هذه الأعمال الوحشية". وأضافت: "قوات ميانمار المسلحة قادت ونظمت وارتكبت أعمال عنف جنسي. الاغتصاب عمل وسلاح من أسلحة الإبادة الجماعية"، علما أنها قابلت نساء وفتيات من بين آلاف من الروهينغا الذين فروا إلى بنغلادش. وأشارت المسؤولة إلى أن التهديد الواسع واستخدام العنف الجنسي كان عامل دفع لنزوح قسري على نطاق واسع وأداة محسوبة لإرهاب يهدف إلى القضاء على الروهينغا وإبعادهم كجماعة. ونقلت ما كشفه لها ناجون عن أشكال من العنف الجنسي شملت ارتكاب كثير من الجنود لاغتصاب جماعي وإجبار الناس على خلع ملابسهم بالكامل في العلن وإهانات وعبودية جنسية في الأسر لدى الجيش. وشددت على ضرورة الحصول على تمويل كامل من المانحين الدوليين لهذه الأزمة الإنسانية، إذ "العبء ثقيل جدا على حكومة بنغلادش بمفردها"، داعية إلى توفير نحو عشرة ملايين دولار. المصدر: رويترز علي جعفر
مشاركة :