صنعاء - الأناضول - كررت ميليشيات الحوثيين الانقلابية تهديدها باستهداف الملاحة الدولية والسفن النفطية في البحر الأحمر. وذكر موقع «العربية نت» أن رئيس ما يسمى بـ «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي، المدرج على قائمة الإرهاب السعودية، هدّد، أول من أمس، بأن ميليشياته ستقدم «على خطوات لم يسبق» لها أن أقدمت عليها في ما مضى، ومنها «استهداف السفن النفطية». وربط الحوثي هذا التهديد بإقدام التحالف العربي، بقيادة السعودية، وقوات الحكومة الشرعية على تحرير مدينة وميناء الحديدة غرب اليمن، قائلاً «حينئذ يمكن أن نستهدف السفن النفطية.. يمكن أن نعمل أي شيء»، حسب تعبيره. واعتبر ذلك «حقاً مشروعاً» للمتمردين، وفق زعمه. كما هدد بأن تكون كل المنشآت النفطية العملاقة في السعودية ضمن الأهداف الرئيسية لـ «القدرة الصاروخية»، في إشارة إلى الصواريخ البالستية. وكان التحالف أعلن، أول من أمس، أنه أحبط عملا وشيكا للحوثيين، في جزيرة البوادي في البحر الأحمر، لاستهداف الملاحة الدولية. من ناحية ثانية، صدّت المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء هجوماً هو الأعنف للميليشيات منذ أشهر، ما أسفر الهجوم عن مصرع 18 حوثياً وجرح آخرين واعتقال أحد المهاجمين. وجرت المواجهات في منطقة الحبج ولجردي ومواقع أخرى في مديرية الزاهر آل حميقان، وتم تدمير 3 آليات للميليشيات. على صعيد آخر، أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن السعودية ستضع ملياري دولار وديعة للبنك المركزي اليمني، لدعم استقرار العملة الوطنية التي شهدت تدهوراً حاداً، مع تجاوز سعر الدولار الواحد حاجز 440 ريالا يمنيا، ما انعكس على ارتفاع جميع أسعار السلع. جاء ذلك خلال في اجتماع بهيئة مستشاريه ورئيس حكومته، في الرياض أول من أمس، لاطلاعهم على نتائج لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أيام. وأشار إلى تخصيص المملكة مبالغ لإعادة الإعمار وإصلاح البنى التحتية في مجالات التعليم والصحة والطرقات والكهرباء والمياه وغيرها ابتداء من يناير 2018 إلى ذلك، أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الميليشيات أوقفت 290 وسيلة إعلامية في اليمن منذ الانقلاب، ما بين صحف يومية ومجلات أسبوعية ومحطات تلفزة وإذاعية ومواقع إخبارية.