أكد رئيس اللجنة العلمية في منتدى أسبار الدولي الثاني الدكتور عبد الله الحمود أهمية الابتكار في الاقتصاد القائم على المعرفة، مشيراً إلى أنه بات حاليا في صدارة أولويات اقتصاديات العالم الحديث كونه يقوم على ابتكارات التقنية المتجددة والقادرة على العطاء الدائم بفضل الاستثمار في العقول والمواهب في الطاقات البشرية. وأكد رئيس اللجنة العلمية في المنتدى الذي ينطلق غدا (الثلاثاء) في الرياض أن محاور المنتدى، تتضمن محورين يناقشان “الابتكار في الاقتصاد القائم على المعرفة”، و”الابتكار المؤسسي”، إضافة إلى محور تحت عنوان: “نحو الاندماج في الثورة الصناعية الرابعة”، و”نحو إستراتيجية الابتكار والإبداع في المملكة”. وترتكز جلسة “الابتكار في الاقتصاد القائم على المعرفة” على عدة محاور تبحث دور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في دعم الإبداع والابتكار في المملكة، والشبكات والنظم والتحالفات والنظم الإيكولوجية والابتكار المفتوح، وسياسات إدارة الموارد البشرية وتشجيع الابتكارالمفتوح، والمجتمعات والشبكات والنظم الإيكولوجية والتحالفات وغيرها من الابتكار المفتوح، والسيسات الحكومية بشأن الابتكار، وخلق الوظائف، وأثر الابتكار في الخدمات الجديدة، ودور الجامعات في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، واستخدام الابتكار من قبل الحكومة والكيانات غير الربحية. وتتضمن محاور جلسة “الابتكار المؤسسي” قيود الابتكارات داخل وخارج المنظمات، والتمويل والاستثمار في الابتكار، وبناء محرك النمو داخل المنظمة، ودور العنصر البشري في نقل وحمل المعرفة، والتطوير والبحث باعتبارهما مصدراً مهماً للابتكار. وهنا يشير الدكتور عبد الله الحمود إلى ارتباط مفهوم الابتكار بالتغيير الإيجابي، إذ يسهم في التنمية، واستحداث أسواق متنوعة، وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى تعزيز التنافسية في قطاع الأعمال، لافتا إلى أن رأس المال البشرية يعد الركيزة الأساسية لتحقيق ذلك.