أعلنت أكاديمية أكسفورد للطيران عن قرب تشغيل أول فرع لها في الشرق الأوسط بمدينة الدمام، وذلك بجناح الأكاديمية بمعرض دبي الدولي الجوي٢٠١٧م، بحضور المشرف العام على الاتصال المؤسسي والتسويق بالهيئة العامة للطيران المدني عبدالله الخريف. وقال الخريف: "وجود أكاديمية عالمية متميزة، يضيف لقطاع الطيران في السعودي، ويؤكد قوة ومتانة سوق الطيران السعودي وجاذبيته، وما يزخر به من فرص في مختلف القطاعات" مؤكداً حرص الهيئة بتوجهات رئيسها معالي الأستاذ عبدالحكيم التميمي على مشاركة القطاع الخاص في استثمار الفرص المتاحة في قطاع الطيران وفق متطلبات واشتراطات الهيئة التي تراعي أعلى معايير السلامة، وأضاف الخريف "نحن في الهيئة حريصون على إتاحة المجال للاستثمار في مجال الطيران المدني واستقطاب الكفاءات المحلية والخبرات العالمية وتشجيعها للنهوض بهذه الصناعة للاسهام في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠"، مختتماً حديثه أن الاكاديمية في طور الترخيص بعد اكتمال كافة المتطلبات واكتمال البنية التحتية في مطار الملك فهد. وأوضح الكابتن عثمان المطيري مدير فرع الشركة بالشرق الأوسط، أن هذه الأكاديمية تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وستوفر على المستوى المحلي والإقليمي أكاديمية لتدريب الطيارين، وتأهيل فنيي الطيران في مختلف التخصصات، مؤكداً أن هذا المشروع حظي باهتمام وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسيكون بإذن الله مساهماً في تحقيق رؤية المملكة٢٠٣٠، وبرنامج التحول الوطني٢٠٢٠، بتوطين المعرفة في المملكة، وتأهيل طيارين أكفاء، لسد احتياج المملكة في ظل النمو الذي تشهد الحركة الجوية في المملكة، والآمال المعقودة على قطاع الطيران في التنمية" موضحاً أن التدريب في الأكاديمية سيبدأ مطلع العام الميلادي القادم. وعن إتاحة المجال للسيدات للعمل في مجال الطيران قالت عائشة جعفري أول سعودية تحصل على رخصة مرحلة جوية "لقد شهد قطاع الطيران في المملكة نمواً مطرداً منذ أن حطت طائرة DC-3 هدية الرئيس روزفلت للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-" وأضافت "إتاحة المجال للشباب السعودي ذكوراً وإناثاً للالتحاق بأكاديمية طيران متميزة، سيسهم بإذن الله في توفير كوادر وطنية مؤهلة تساهم في تحقيق رؤية الوطن٢٠٣٠، وتؤكد تميز المواطن السعودي في مختلف الميادين" وقالت جعفري "لقد حققت المرأة السعودية ولله الحمد التميز في شتى المجالات، وافتتاح أكاديمية مرموقة مثل أكاديمية أكسفورد، سيجنب المرأة السعودية عناء السفر لتحقيق حلمها بمعانقة السماء، والمنافسة في هذا المجال".