أكد رئيس مجلس ادارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة ومنتسبو النادي كافة وقوفهم صفا واحدا مع شعب البحرين الوفي خلف القيادة الحكيمة، بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، في سعيهم المخلص والحثيث نحو تحقيق دولة الرفاهية والتقدم والازدهار للجميع، وفي سعيهم الحثيث إلى اجتثاث الارهاب والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن العزيز. واعرب المجلس ومنتسبو النادي كافة في بيان امس عن شكرهم وتقديرهم البالغين، للفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ولرجال الأمن المخلصين كافة؛ على الجهود الجبارة التي بذلوها تمكنوا خلالها من سرعة السيطرة في وقت قياسي على الحريق الهائل، الذي شب في أحد أنابيب النفط القريبة من قرية بوري، مؤكدين على قدرة وزارة الداخلية على تحقيق الأمن وكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى قلبا وقالبا مع الأعراف الدينية والإنسانية، مثمنين عاليا انتقال وزير الداخلية إلى موقع الحريق وتوجيهاته وإشرافه على جهود الدفاع المدني والأجهزة الأمنية المعنية، وهو ما كان له الأثر البالغ في سرعة السيطرة على الحريق بما يضمن حماية أرواح وممتلكات الأهالي المقيمين بالمنطقة، مؤكدين على الوقوف صفا واحدا مع رجال الأمن البواسل في المحافظة على أمن وطننا العزيز. واشاد بجهود وزارة الداخلية في إحباط المخططات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، مؤيدين الإجراءات كافة التي اتخذتها الوزارة لحماية مصالح المواطنين والمقيمين، ومواصلة التصدي بكل حزم وحسم لكل المحاولات الهدامة، بما يحفظ للوطن الغالي انجازاته الحضارية، ويكفل للمواطن والمقيم الأمن والاستقرار والطمأنينة المعهودة في البحرين. واستنكر التدخلات الإيرانية السافرة المتكررة في شؤون البحرين، التي تتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ودعمها المادي والمعنوي للعناصر الإرهابية. وثمن مجلس ادارة نادي المحرق الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة شؤون النفط بقيادة الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير شؤون النفط، وكذلك الجهود التي بذلتها شركة نفط البحرين في اعادة العمل في ضح النفط في الأنابيب المتضررة جراء العمل الإرهابي الدنيء في زمن قياسي، مما يحافظ على سير العمل ويدعم الاقتصاد البحريني. وشدد على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، وحماية ما حققناه من خطوات رائدة في طريق البناء المنشود.