وكيل «الخارجية»: البحرين قصة نجاح طموحة ونموذج للتعايش السلمي بين الأديان

  • 11/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حضر وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة خلال زيارة عمل إلى جمهورية بولندا، حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه فخامة الرئيس أندجي سباستيان دودا رئيس الجمهورية البولندية، بالقصر الرئاسي وساحة بيزودسكي، بمناسبة ذكرى مرور 99 عاما على تأسيس الجمهورية الثانية واستعادة الاستقلال، بحضور جمع كبير من المسؤولين والسفراء والنخب الدولية. ونقل الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى فخامة الرئيس البولندي، وتمنياتهم لحكومة وشعب بولندا بمزيد من الرقي والتقدم والازدهار. وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بمتانة العلاقات بين البحرين وبولندا، والرغبة المتبادلة لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بفضل القيادة الحكيمة في البلدين، معربا عن سعادته بالمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال، وما لمسه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي جسدت أصالة هذا البلد الصديق وتقاليده العريقة. وأكد أن البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، أرست نموذجًا عالميًا لتعزيز السلام الدولي، وتأكيد أهمية سيادة القيم النبيلة للإنسانية جمعاء، مستشهدا إطلاق إعلان البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، وغيرها من المبادرات الرائدة والفريدة من لدن جلالة الملك المفدى من أجل خير المجتمع الإنساني. وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: مع اعتزازنا الكبير بما وصلت إليه علاقاتنا مع بلدكم الصديق من مستوى متقدم لاسيما على المستوى السياسي والدبلوماسي، فإننا نتطلع إلى المزيد من توطيد وتوسيع هذه العلاقات على مختلف المستويات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية خلال الفترة المقبلة، فلدينا في البحرين إصلاحات شاملة نوعية وتجربة تنموية متميزة، وتتمتع المملكة بعمق خليجي وعربي وآسيوي، كما تمثل قصة نجاح طموحة ونموذجا للتعايش، وكذلك جمهورية بولندا تتبوأ مكانة مهمة على الصعيدين الأوروبي والعالمي، ويمكن للبلدين الصديقين أن يكونا قوة دافعة إلى التقدم والسلام والرخاء.

مشاركة :