داود الشريان يودع «الثامنة» وأنباء عن توليه رئاسة هيئة إعلامية مهمة

  • 11/13/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

ودع داود الشريان متابعي برنامجه «الثامنة» في حلقة استثنائية، عُرضت مساء أمس وتضمنت بدايتها مشاهد من الحلقات الماضية التي استضاف فيها الكثير من الشخصيات، وناقش مئات القضايا المتعلقة بالإرهاب، وقضايا اجتماعية وثقافية وغيرها، ضمن مسيرة البرنامج التي تجاوزت سبع سنوات. واعتذر الشريان عن كل شخص أساء له في الحلقة، وقال: «كلنا نتحاور لهذا الوطن». واختتم الحلقة بقوله: «استروا ما واجهتم». وفيما تعددت التكهنات حول ترجل الشريان من مجموعة (MBC)، تشير التوقعات إلى أن منصباً مهماً، في هيئة إعلامية مهمة أيضاً ينتظر الشريان، سيتم الإعلان عنه في الأيام القليلة المقبلة. وللشريان سيرة حافلة وخبرة طويلة تتحدث عنه وعن نجاحه، كفلت تقديمه لعمل مميز في كل جهة يلتحق بها، ما يجعله مكسباً لأي جهة، تسنده علاقاته الواسعة داخل الوسط الإعلامي وخارجه، ما يجعله على معرفة تامة في القيام بالمهام المنوط بها في الهيئة الإعلامية المهمة التي سيتولى إدارة دفتها. الشريان المولود في عام 1954م، تخرج من جامعة الملك سعود تخصص صحافة في 1976م، كان مهموما بالمسرح حتى أصابته عدوى الصحافة، فعمل في جريدة الجزيرة في عام 1976م، بعدها التحق بمجلة اليمامة في عام 1977م وأصبح مديرًا للتحرير، وقائما بعمل رئيس التحرير في فترات، وساهم في تطويرها. وفي عام 1980م أصبح أول مراسل لوكالة «اسوشيتد برس» في السعودية، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1985م وتلقى دورة في اللغة الإنجليزية والصحافة، وفي عام 1987م أسس شركة للتوثيق والمعلومات وتولى إدارتها، وخلال عمله في الشركة كمدير عام تمت إعارته للعمل في الجهات التالية:- في عام 1987م عمل مديرًا عامًّا لمجلة الدعوة ورئيسًا لتحريرها، وعضوًا في مجلس إدارة الشركة الوطنية للتوزيع. - في عام 1989م أصبح رئيسًا لجريدة «المسلمون الدولية» الأولى وعضوًا في مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث. - في عام 1993م أصبح مسؤولاً عن التحرير والإدارة في صحيفة الحياة في السعودية ودول الخليج، وعضوًا في مجلس إدارة دار الحياة حتى عام 2003. - في عام 2004م عمل مع تلفزيون دبي وقدم برنامجًا سياسيًّا أسبوعيًّا هو «برنامج المقال»، وحصل البرنامج في عامه الأول على الجائزة الفضية للبرامج الحوارية في مهرجان قناة الجزيرة، وكان هو البرنامج الوحيد الفائز بعد حجب الجائزة الذهبية. - في أكتوبر 2006 أصبح نائبًا لمدير عام قناة العربية ومديراً عاماً لمجموعة إم بي سي في السعودية، وعضواً في مجلس إدارة قناة العربية، ومجلس إدارة مجموعة إم بي سي تولى رئاسة تحرير «موقع العربية نت» في مايو 2009. وتخصص الشريان في كتابة العمود الصحفي في وقت مبكر، واحترف كتابة العمود الصحفي، وكتب عمودًا أسبوعيًّا في مجلة اليمامة لمدة تزيد على سبع سنوات، وكتب في صحف «البلاد» و«اليوم» و«الرياض» عموداً يوميًّا لمدة تزيد على أربع سنوات، ثم نقل عموده «أضعف الإيمان» إلى جريدة «الحياة» عام 1996 حتى اليوم، ونال «أضعف الإيمان» شهرة عربية واسعة وأصبح أحد أهم الأعمدة السياسية في الصحافة العربية. وكتب لصحف ومجلات محلية وعربية عديدة. وللشريان محاولات عدة في الكتابة الدرامية والمسرحية، وتميز أسلوبه بلغة مباشرة وساخرة في آن واحد. كما عمل محاضرًا لمادتي «التقرير الصحفي» و«التحقيق الصحفي» على طلبة السنوات النهائية في جامعة الإمام، ومحاضرًا للعاملين في «وكالة الأنباء السعودية» والصحف والمجلات الحكومية، من خلال برامج معهد الإدارة العامة لتدريب موظفي القطاع العام، وكان أول صحفي يتم اختياره للتدريس في الجامعات والمعاهد السعودية. وقدم الشريان عددا من البرامج منها: واجه الصحافة، قناة العربية، (الثانية) في (إم بي سي إف إم). وبرنامج الثامنة في (إم بي سي)، وبرنامج الشريان في (إم بي سي).

مشاركة :